أما بعد،
أوصيك أن تكون شهماً في
الخصومة!، لا تبارز عدواً
أو حبيباً بسهام عيوبه التي
كشفت لك، ولا تفش عنه
سراً يهتك حُرمة قلبه، ولا
تطعنه بكلماتك المسمومة،
بارز بمروءة ما استطعت
وأعلم أن الحرب بينكما
ستنتهي يوماً ما، وستبقى
الجروح ما حييتما تؤلم
وتفزع وتنزف ندماً، فعاتبه
ليناً وغادره هوناً واترك له
باباً يصلك منه إن صفت
المودة بينكما، والسلام
عليك وعلى معشر المتألمين
باللكمات من الكلمات نقطه.
- محمد المري
>>Click here to continue<<