شيءً ما يجبرني دائمًا على الذهاب رغم تأكدي الشديد من وقوفي بالمكان الصحيح، وبعض الشيء من القلق يُخبرني أن أحذر على الدوام رغم رغبتي الشديدة بالطمأنينة، وأشياء لا أعرفها إطلاقًا تُحذّرني كل حين من الوقوع حتى صرت أستند على يداي خوفًا من أن تخون أقدامي وقُوفي، وخلف جميع هذهِ الأشياء؟ أنا أُدرك جيدًا بأن كل ما يحدث معي ليس برغبةٍ مني للإستسلام أمام أسباب السقوط، بل لإنعدام قدرتي على الوقوف الكامل دون أن تهُز ثباتي المُزعزع رياح الخوف التي تلزم قلبي مُنذ أن عرفته، وأعني بهذا تحديدًا ذلك الخوف الذي أصابني ذات يوم بمُنتصف سكينتي حتى أعاق هدوئها للأبد، وهذا لم يكُن ذنبي وأُقسم مرارًا بأنه ليس ذنبي بل ذنب "الأيام الضيّقة" التي لم يشهد على حقيقة عبورها أحدًا سواي .
>>Click here to continue<<