*مَـع عـودة الحلقـات 🔖🌸:*

" اجتَمَعتَ أنت وأقرانُكَ بعدَ طولِ غياب وما جَمعَكُم إلّا صُحبة القرآن والحبُّ في الرحمن ‏فَليَكُن هذا هو مقصودك الأعظم حين قدومك ‏*وأخلِص النِيّة لله، وأَرِهِ صِدقَ الإقبال!*

ثم اعلم أنّ حفظ القرآن لن تصِل إلى نهمتك منه وأنتَ تَعُدّه حِملًا ثقيلًا عليك‏ أو واجبٌ ينبغي عليك إنجازه حتى تفرُغ‏*استشعر* :هذا كلام ربّ البريّات نِلت شرف حفظه من بين الخلائق *اختصّك الله ليكون هذا الكتاب بين جنبيك* .

الطالب متى ما حفِظ القرآن حِفظ شخصٍ سيقوم به في اللّيل حفظَ شخص يعلم أنَّهُ سيدخل معه إلى القبر وحينها سيكون جلسيه وأنيسه حفظ شخص يعلم أنّه *سيعرضه ذات يوم على الواحد الأحد جلّ في علاه حين يُقال له اقرأ وارق ورتّل* .

ثمَّ إنّك ترى أنّ :
‏قُطّاعَ الفيافِي إلى الحِمَى
‏كثيرٌ وأمّا الواصلون قليلُ!
‏كثيرٌ من يبدأُ في مشوار القرآن وقليلٌ من يُكمل المسيرة! ‏وتراه يجعل لنفسِه أعذارًا واهيَة، ولو صَدَقَ مع نفسه لَوَجد الكسل والخمول هما السّببُ الأوّل *لتخلّفه عن درجات الصّادقين السّابقين* .

أنّ حفظ القرآن "سهلٌ ممتنع" فسهلٌ لأنّ الله يسّره للذكر ، وصعبٌ لأنّه عزيز ، *والعزيز لا يُعطى إلّا لعزيز* .

‏حتّى تبلُغَ إلى درجة الحفظة المُتقنين عليك أن تَضِنَّ بالأوقات وتُسابق السّاعات *، فَكُن أبخل الناس على وقتك وأكرم الناس على وقتِ الآخرين* " .🌾

« صُحبــة القُـــــرآن ..🌸 »

*مَـع عـودة الحلقـات 🔖🌸:*

" اجتَمَعتَ أنت وأقرانُكَ بعدَ طولِ غياب وما جَمعَكُم إلّا صُحبة القرآن والحبُّ في الرحمن ‏فَليَكُن هذا هو مقصودك الأعظم حين قدومك ‏*وأخلِص النِيّة لله، وأَرِهِ صِدقَ الإقبال!*

ثم اعلم أنّ حفظ القرآن لن تصِل إلى نهمتك منه وأنتَ تَعُدّه حِملًا ثقيلًا عليك‏ أو واجبٌ ينبغي عليك إنجازه حتى تفرُغ‏*استشعر* :هذا كلام ربّ البريّات نِلت شرف حفظه من بين الخلائق *اختصّك الله ليكون هذا الكتاب بين جنبيك* .

الطالب متى ما حفِظ القرآن حِفظ شخصٍ سيقوم به في اللّيل حفظَ شخص يعلم أنَّهُ سيدخل معه إلى القبر وحينها سيكون جلسيه وأنيسه حفظ شخص يعلم أنّه *سيعرضه ذات يوم على الواحد الأحد جلّ في علاه حين يُقال له اقرأ وارق ورتّل* .

ثمَّ إنّك ترى أنّ :
‏قُطّاعَ الفيافِي إلى الحِمَى
‏كثيرٌ وأمّا الواصلون قليلُ!
‏كثيرٌ من يبدأُ في مشوار القرآن وقليلٌ من يُكمل المسيرة! ‏وتراه يجعل لنفسِه أعذارًا واهيَة، ولو صَدَقَ مع نفسه لَوَجد الكسل والخمول هما السّببُ الأوّل *لتخلّفه عن درجات الصّادقين السّابقين* .

أنّ حفظ القرآن "سهلٌ ممتنع" فسهلٌ لأنّ الله يسّره للذكر ، وصعبٌ لأنّه عزيز ، *والعزيز لا يُعطى إلّا لعزيز* .

‏حتّى تبلُغَ إلى درجة الحفظة المُتقنين عليك أن تَضِنَّ بالأوقات وتُسابق السّاعات *، فَكُن أبخل الناس على وقتك وأكرم الناس على وقتِ الآخرين* " .🌾

hottg.com/Tooha_Noosy/24682

1.3K viewsنـوسـي🌾, Apr 20 at 14:35