TG Telegram Group & Channel
تلاميذ مشايخ جازان | United States America (US)
Create: Update:

▪️سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء هذا نصه وجوابه : هل يجوز القول: إن الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا في العقيدة ، مثل: رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه سبحانه في ليلة المعراج، وهل الموتى يسمعون أم لا، ويقول: إن هذا من العقيدة؟ ج : العقيدة الإسلامية والحمد لله ليس فيها اختلاف بين الصحابة ولا غيرهم ممن جاء بعدهم من أهل السنة والجماعة؛ لأنهم يعتقدون ما دل عليه الكتاب والسنة، ولا يحدثون شيئًا من عند أنفسهم أو بآرائهم، وهذا الذي سبب اجتماعهم واتفاقهم على عقيدة واحدة ومنهج واحد؛ عملاً بقوله تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا
ومن ذلك مسألة رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، فهم مجمعون على ثبوتها بموجب الأدلة المتواترة من الكتاب والسنة، ولم يختلفوا فيها. وأما الاختلاف في هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج رؤية بصرية، فهو اختلاف في واقعة معينة في الدنيا، وليس اختلاف في الرؤية يوم القيامة، والذي عليه جمهورهم وهو الحق أنه صلى الله عليه وسلم رأى ربه بقلبه لا ببصره؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ذلك قال: نور أنى أراه . فنفى رؤيته لربه ببصره في هذا المقام لوجود الحجاب المانع من ذلك وهو النور، ولأنهم مجمعون على أن أحدًا لا يرى ربه في هذه الدنيا، كما في الحديث: واعلموا أن أحدًا منكم لا يرى ربه حتى يموت رواه مسلم ، إلا في حق نبينا صلى الله عليه وسلم. والصحيح أنه لم يره بهذا الاعتبار. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

▪️يقول شيخنا أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله في الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية اجابة على السؤال الثالث والستون : " من يقول أنَّ الصحابة اختلفوا في العقيدة فليُدعِّم قوله بالأدلة وإلاَّ فهو كذَّابٌ مفتر،وإنَّه لايُعلم أنَّ أحدًا قال: إنَّ الصحابة اختلفوا في العقيدة غير هذا القائل المفتري،بل إنَّ قول النَّبي صلّى اللّه عليه وسلّم لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان، فيكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحد
وقد اقتتل علي بن أبي طالب، ومعاوية -رضي الله عنهما-، ولَم يَختلفوا في شيءٍ من العقيدة؛بل كانوا كلهم يقول: بأنَّ الله ربُّهم، ومحمدا نبيهم، والقرآن إمامهم، والكعبة قبلتهم، وأنَّ التحاكم يجب أن يكون إلى الله ورسوله دون من سواهما؛ بل لَم يختلفوا في جزئيةٍ من العقيدة،وإنَّما إختلافهم وجهات نظر، وفي قول النَّبِي صلّى اللّه عليه وسلّم في حديث الافتراق، وقوله عن الفئة الناجية الَّتِي تدخل الجنة دون الثنتين والسبعين حين قال: كلها في النار إلاَّ واحدة. قالوا: من هم يا رسول الله ؟ قال: هم الذين على مثل ما أنا عليه وأصحابي وهذا معناه أنَّهم الناجون من الاختلاف دون سائر الفئات.
وأنَّ من يقول أنَّ الصحابة اختلفوا في العقيدة، قوله هذا مستلزمٌ أنَّ النَّبِي صلّى اللّه عليه وسلّم قد أحال على الاختلاف الذي عابه الله في كتابه على من قبلنا حيث يقول: ﴿وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ ٠ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾[البينة:4-5]: أي الله جلّ وعلا أمرهم بالإخلاص، وجمع الكلمة على التوحيد، وإقامة الصلاة، ومثل ذلك الآيات في سورة الجاثية من قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرائيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ٠ وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ٠ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ٠ إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾[الجاثية:16-19].
وقد أضاف إلى فريته وكذبه؛ الكيد، والدس،والتضليل،ومعنى ذلك أنَّه يشجع على الاختلاف، ويدعوا إليه، ويستدل عليه أنَّ الصحابة كانوا مختلفين في العقيدة؛ ليصرف أهل السنة والجماعة عن الحق إلى الباطل، وهذه مُخالفةٌ لكتاب الله حيث يقول: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾[الانبياء:92]، ومُخالفةٌ لسنة رسول الله ج حيث يقول -صلوات الله وسلامه عليه-:فإنَّه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإيَّاكم ومحدثات الأمور، فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة . ومُخالَفةٌ لإجماع السلف الصالح

▪️سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء هذا نصه وجوابه : هل يجوز القول: إن الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا في العقيدة ، مثل: رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه سبحانه في ليلة المعراج، وهل الموتى يسمعون أم لا، ويقول: إن هذا من العقيدة؟ ج : العقيدة الإسلامية والحمد لله ليس فيها اختلاف بين الصحابة ولا غيرهم ممن جاء بعدهم من أهل السنة والجماعة؛ لأنهم يعتقدون ما دل عليه الكتاب والسنة، ولا يحدثون شيئًا من عند أنفسهم أو بآرائهم، وهذا الذي سبب اجتماعهم واتفاقهم على عقيدة واحدة ومنهج واحد؛ عملاً بقوله تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا
ومن ذلك مسألة رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، فهم مجمعون على ثبوتها بموجب الأدلة المتواترة من الكتاب والسنة، ولم يختلفوا فيها. وأما الاختلاف في هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج رؤية بصرية، فهو اختلاف في واقعة معينة في الدنيا، وليس اختلاف في الرؤية يوم القيامة، والذي عليه جمهورهم وهو الحق أنه صلى الله عليه وسلم رأى ربه بقلبه لا ببصره؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ذلك قال: نور أنى أراه . فنفى رؤيته لربه ببصره في هذا المقام لوجود الحجاب المانع من ذلك وهو النور، ولأنهم مجمعون على أن أحدًا لا يرى ربه في هذه الدنيا، كما في الحديث: واعلموا أن أحدًا منكم لا يرى ربه حتى يموت رواه مسلم ، إلا في حق نبينا صلى الله عليه وسلم. والصحيح أنه لم يره بهذا الاعتبار. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

▪️يقول شيخنا أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله في الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية اجابة على السؤال الثالث والستون : " من يقول أنَّ الصحابة اختلفوا في العقيدة فليُدعِّم قوله بالأدلة وإلاَّ فهو كذَّابٌ مفتر،وإنَّه لايُعلم أنَّ أحدًا قال: إنَّ الصحابة اختلفوا في العقيدة غير هذا القائل المفتري،بل إنَّ قول النَّبي صلّى اللّه عليه وسلّم لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان، فيكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحد
وقد اقتتل علي بن أبي طالب، ومعاوية -رضي الله عنهما-، ولَم يَختلفوا في شيءٍ من العقيدة؛بل كانوا كلهم يقول: بأنَّ الله ربُّهم، ومحمدا نبيهم، والقرآن إمامهم، والكعبة قبلتهم، وأنَّ التحاكم يجب أن يكون إلى الله ورسوله دون من سواهما؛ بل لَم يختلفوا في جزئيةٍ من العقيدة،وإنَّما إختلافهم وجهات نظر، وفي قول النَّبِي صلّى اللّه عليه وسلّم في حديث الافتراق، وقوله عن الفئة الناجية الَّتِي تدخل الجنة دون الثنتين والسبعين حين قال: كلها في النار إلاَّ واحدة. قالوا: من هم يا رسول الله ؟ قال: هم الذين على مثل ما أنا عليه وأصحابي وهذا معناه أنَّهم الناجون من الاختلاف دون سائر الفئات.
وأنَّ من يقول أنَّ الصحابة اختلفوا في العقيدة، قوله هذا مستلزمٌ أنَّ النَّبِي صلّى اللّه عليه وسلّم قد أحال على الاختلاف الذي عابه الله في كتابه على من قبلنا حيث يقول: ﴿وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ ٠ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾[البينة:4-5]: أي الله جلّ وعلا أمرهم بالإخلاص، وجمع الكلمة على التوحيد، وإقامة الصلاة، ومثل ذلك الآيات في سورة الجاثية من قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرائيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ٠ وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ٠ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ٠ إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ﴾[الجاثية:16-19].
وقد أضاف إلى فريته وكذبه؛ الكيد، والدس،والتضليل،ومعنى ذلك أنَّه يشجع على الاختلاف، ويدعوا إليه، ويستدل عليه أنَّ الصحابة كانوا مختلفين في العقيدة؛ ليصرف أهل السنة والجماعة عن الحق إلى الباطل، وهذه مُخالفةٌ لكتاب الله حيث يقول: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾[الانبياء:92]، ومُخالفةٌ لسنة رسول الله ج حيث يقول -صلوات الله وسلامه عليه-:فإنَّه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وإيَّاكم ومحدثات الأمور، فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعة، وكلُّ بدعةٍ ضلالة . ومُخالَفةٌ لإجماع السلف الصالح


>>Click here to continue<<

تلاميذ مشايخ جازان




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)