TG Telegram Group & Channel
على قيدِ القلم ⁦.. | United States America (US)
Create: Update:

عقلي الباطن فاجر، كطفلٍ موعود بأكبر حلوى في العالم .. لا ينسى أبداً، ويفكر بها دائماً.
أخبرتك من قبل، إن لم ينجح الأمر هنا .. سأطلبك من الله في الآخرة، الأمر يفوق إرادتي.. أنتِ متأصلة بي و أنا بداخلك، حسناً لا أعلم إن كنتُ بداخلك للآن أم لا، على الأغلب لا .. لكني متأكد أنكِ لا زلتِ بداخلي، عقلي - و بلا مزاح - إتخذك كأحد نبضاته العصبية .. أعني خرجتي من كونك مجرد فكرة، لتصبحي جزءاً منه، لستِ نوتة بسيمفونية، صِرتِ أحد العازفين الآن، لستِ قطرة مطر، صرتِ غيمةً .. الأمر معقد، أعني .. نحن الآن لسنا معاً، لا أعلم عنكِ شيئاً و العكس صحيح، من المفترض أن كل شيء انتهى، أن أتابع البكاء بصفحاتي وتتابعين أنتِ العيش بحياتك، الغريبُ في الأمر أني لا زلتُ أفكر بك كلما رأيتُ شيئاً يستدعي التفكير بأقرب شخص لقلبك، أو قلبك نفسه.
عقلي كافر، أذكر ما قاله لي مدرس اللغة الانجليزية بالصف السادس الابتدائي بكل أحرفه، أذكر كيف كانت حياتي قبل عشرِ سنوات، أعلم تماماً اسم كل شخص قابلته منذ نضوجي، أذكر حوائط بيتنا القديم، حفظتُ عن ظهر قلب إتجاهات الشوارع نحو الروضة التي كنت أدرس بها، قابلتُ قبل شهر ال"ماما" التي درّستني بالروضة وناديتها بذات الشيء، "ماما إيمان" كيفك؟!!، لم تتعرف علي و لكني لن أنساها، أذكر أغلفة دفاتري الخاصة بكل مادة في كل سنة من سنوات دراستي، الرحلات التي قمنا بها، الألعاب التي لعبناها، أسعار التذاكر، ولونها، ما قالته فتاة عشوائية لي بأحد طرقات العاصمة حين كنت بسن الخامسة عشر، الواجب المنزلي الخاص بأستاذ الثانوي، أسماء أمهات أصدقائي و غرف أصدقائي... عقلي قادر على تذكر كل شيء، و أنتِ أكثر من مجرد "كل شيء"، كيف لي أن أنساك؟، لكني لم أفرغ من المحاولة، لا زلتُ أمتلك الكثير و لن أستسلم بهذه السهولة، لستِ شيئاً ألقاه كل مرة، أو كل "حياة" حتى، لم أندم على شيء كندمي على فقدانك، أضعتُ أكبر حلوى بحياتي .. لكني لستُ من الأطفال الذين يجلسون بالزاوية ويبدؤون بالبكاء عند فقدان حلواهم، أنا من الذين ينهضون بكل غضب الدنيا .. ويسترجعون ما هو بالأصل لهم، بالحلال .. من باب البيت عديل، فأبشري💜

عقلي الباطن فاجر، كطفلٍ موعود بأكبر حلوى في العالم .. لا ينسى أبداً، ويفكر بها دائماً.
أخبرتك من قبل، إن لم ينجح الأمر هنا .. سأطلبك من الله في الآخرة، الأمر يفوق إرادتي.. أنتِ متأصلة بي و أنا بداخلك، حسناً لا أعلم إن كنتُ بداخلك للآن أم لا، على الأغلب لا .. لكني متأكد أنكِ لا زلتِ بداخلي، عقلي - و بلا مزاح - إتخذك كأحد نبضاته العصبية .. أعني خرجتي من كونك مجرد فكرة، لتصبحي جزءاً منه، لستِ نوتة بسيمفونية، صِرتِ أحد العازفين الآن، لستِ قطرة مطر، صرتِ غيمةً .. الأمر معقد، أعني .. نحن الآن لسنا معاً، لا أعلم عنكِ شيئاً و العكس صحيح، من المفترض أن كل شيء انتهى، أن أتابع البكاء بصفحاتي وتتابعين أنتِ العيش بحياتك، الغريبُ في الأمر أني لا زلتُ أفكر بك كلما رأيتُ شيئاً يستدعي التفكير بأقرب شخص لقلبك، أو قلبك نفسه.
عقلي كافر، أذكر ما قاله لي مدرس اللغة الانجليزية بالصف السادس الابتدائي بكل أحرفه، أذكر كيف كانت حياتي قبل عشرِ سنوات، أعلم تماماً اسم كل شخص قابلته منذ نضوجي، أذكر حوائط بيتنا القديم، حفظتُ عن ظهر قلب إتجاهات الشوارع نحو الروضة التي كنت أدرس بها، قابلتُ قبل شهر ال"ماما" التي درّستني بالروضة وناديتها بذات الشيء، "ماما إيمان" كيفك؟!!، لم تتعرف علي و لكني لن أنساها، أذكر أغلفة دفاتري الخاصة بكل مادة في كل سنة من سنوات دراستي، الرحلات التي قمنا بها، الألعاب التي لعبناها، أسعار التذاكر، ولونها، ما قالته فتاة عشوائية لي بأحد طرقات العاصمة حين كنت بسن الخامسة عشر، الواجب المنزلي الخاص بأستاذ الثانوي، أسماء أمهات أصدقائي و غرف أصدقائي... عقلي قادر على تذكر كل شيء، و أنتِ أكثر من مجرد "كل شيء"، كيف لي أن أنساك؟، لكني لم أفرغ من المحاولة، لا زلتُ أمتلك الكثير و لن أستسلم بهذه السهولة، لستِ شيئاً ألقاه كل مرة، أو كل "حياة" حتى، لم أندم على شيء كندمي على فقدانك، أضعتُ أكبر حلوى بحياتي .. لكني لستُ من الأطفال الذين يجلسون بالزاوية ويبدؤون بالبكاء عند فقدان حلواهم، أنا من الذين ينهضون بكل غضب الدنيا .. ويسترجعون ما هو بالأصل لهم، بالحلال .. من باب البيت عديل، فأبشري💜


>>Click here to continue<<

على قيدِ القلم ⁦..




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)