إذا أحبَّ ابنُ آدم القراءة جرَت منه مجرى الدَّم، وغدت أُنسه وأنيسه؛ فتجده مُسرفًا في الحديث عنها، والتذكير بأهميَّتها، ويتوق دائمًا إلى الاحتكاك بأهلها ومعرفة كل مشاركٍ له بعشقها، بل تراه في أغلب أوقاته يتلفت ويتلقف ما حوله رغبةً في ممارستها.
فهد بن عسكر الباشا
الناطِق الأخرس
>>Click here to continue<<