هَل مِن طبيبٍ لِداءِ الحُبِّ أو راقِى؟
يَشفِى عَليـــلاً أخا حُـزنٍ وإيـراقِ
قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً
حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي
حُزنٌ بَرانِى ، وأشواقٌ رَعَت كَبِدِى
يا ويحَ نَفسِى مِن حُزنٍ وأشواقِ
أبيتُ أرعَى نَجومَ الَّليلِ مُرتَفِقاً
فِي قُنَّة ٍ عَزَّ مَرْقَاهَا عَلَى الرَّاقِي
يا قَلبُ صَبراً جَميلاً ، إنَّهُ قَدَرٌ
يَجرِى عَلى المَرءُ مِنْ أسرٍ وإطلاقِ
لا بُدَّ لِلضيقِ بَعدَ اليأسِ من فَرَجٍ
وكُلُّ داجِية ٍ يَوماً لإشراقِ
- محمود البارودي 💙
>>Click here to continue<<