TG Telegram Group & Channel
دُرَرُ الدَّعوَةُ السَّلَفِيَةُ 📚 | United States America (US)
Create: Update:

"اعلمي يا حبيبة الفؤاد أن الله لن يُباركَ في الحرام وإن كنتما على نهج القيام والصيام معاً لازالت العلاقة محرمة

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }

هذه العلاقة المحرمة خيانة أمانة الله ورسولهِ ، ما خلقكِ الله إلا وجعلَ لكِ من الأوامر ما تمتثلين للعمل بهِ ومن المحرمات ما نهاكِ عنه ، أفتخونين أمانة الله لكِ ؟ وتنتهجين مسلك حرماتهِ ؟

ما أنتم فيه ليس حب والله ، لم يخلق الله الحب ليُدنس بالخيانة المتبادلة ، ما خُلق الحب تهييجاً للشهوات ، وتحريكاً للغرائز ، وإثارة للفتنة في القلب

ومن قلة الأدب مع الله عز وجل أن تعصيه تأملاً بحلالهِ ، نحتاج أن نتعلم ونؤمن أن رزقنا ونصيبنا مكتوب عند الله عز وجل ،

فسبحان من كتب وقسم علينا الأرزاق

لا تتأملي بالحرام ليكون سبب حصولكِ على الحلال ، ولا تربطي سعادتكِ بالتواصل المحرم معهُ فهذه سعادة غير جائزة لأنها مبنية على معصية .

فينبغي عليكِ أن تتوقفي نهائياً عن هذا التفكير من الآن ، مجرد ما أن تقرأي كلامي تأخذي قراراً شُجاعاً وقويّاً أنكِ لن تعودي إلى هذا الأمر مطلقاً مهما كانت الظروف والأسباب و تتخذي قراراً بأن هدفكِ هو النسيان و ترك التفكير فيه .
و أن تندمي على محادثتكِ لهُ وتتوبين لله توبة صادقة .
و أن تعقدي العزم على ألا ترجعي إلى هذه الأمور أبداً مهما كانت الظروف ، ومهما كانت الدواعي.
و أن تتركي ما أنت فيه ابتغاء مرضاة الله وحياءً منه ومحبةً فيه .
ابدأي في المحافظة على الصلاة في أوقاتها ، كذلك المحافظة على أذكار ما بعد الصلاة وأذكار الصباح والمساء لأن هذه الأذكار تحفظكِ من كيد شياطين الإنس والجن .
و أكثري من الاستغفار حتى يغفر الله لكِ الذنوب ، وإن الله يفرح بعبده حين يتوب ويرجع إليه.
جميلتي عليكِ بالإكثار من الصلاة على النبي قدر الاستطاعة، ففي الحديث
(إذًا تُكفى همَّك ويُغفر لك ذنبك).
و ابحثي عن صحبة صالحة ، حاولي وستجدين إن شاء الله تعالى من تعينكِ على ذلك .
و الأهم من ذلك كله هو الدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن يصرف الله عنكِ هذه المعاصي وكيد الشيطان ، وأن يجعلكِ من الصالحات القانتات

فعجلي التوبة من هذه المعصية أثابكِ الله أيتها العفيفة واحفظي قلبكِ فما كان للقلب داء أعظم من داء العشق .
من يحبكِ بصدق لن يجعل منكِ عرضة للنار
و تذكري أن من تركَ شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، فإذا تركتِ المعصية لله تعالى عوضكِ الله لذة الطاعة والمناجاة ورزقكِ الحلال وأسعدكِ في الدنيا والآخرة"!

سُنْدُس|•

"اعلمي يا حبيبة الفؤاد أن الله لن يُباركَ في الحرام وإن كنتما على نهج القيام والصيام معاً لازالت العلاقة محرمة

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }

هذه العلاقة المحرمة خيانة أمانة الله ورسولهِ ، ما خلقكِ الله إلا وجعلَ لكِ من الأوامر ما تمتثلين للعمل بهِ ومن المحرمات ما نهاكِ عنه ، أفتخونين أمانة الله لكِ ؟ وتنتهجين مسلك حرماتهِ ؟

ما أنتم فيه ليس حب والله ، لم يخلق الله الحب ليُدنس بالخيانة المتبادلة ، ما خُلق الحب تهييجاً للشهوات ، وتحريكاً للغرائز ، وإثارة للفتنة في القلب

ومن قلة الأدب مع الله عز وجل أن تعصيه تأملاً بحلالهِ ، نحتاج أن نتعلم ونؤمن أن رزقنا ونصيبنا مكتوب عند الله عز وجل ،

فسبحان من كتب وقسم علينا الأرزاق

لا تتأملي بالحرام ليكون سبب حصولكِ على الحلال ، ولا تربطي سعادتكِ بالتواصل المحرم معهُ فهذه سعادة غير جائزة لأنها مبنية على معصية .

فينبغي عليكِ أن تتوقفي نهائياً عن هذا التفكير من الآن ، مجرد ما أن تقرأي كلامي تأخذي قراراً شُجاعاً وقويّاً أنكِ لن تعودي إلى هذا الأمر مطلقاً مهما كانت الظروف والأسباب و تتخذي قراراً بأن هدفكِ هو النسيان و ترك التفكير فيه .
و أن تندمي على محادثتكِ لهُ وتتوبين لله توبة صادقة .
و أن تعقدي العزم على ألا ترجعي إلى هذه الأمور أبداً مهما كانت الظروف ، ومهما كانت الدواعي.
و أن تتركي ما أنت فيه ابتغاء مرضاة الله وحياءً منه ومحبةً فيه .
ابدأي في المحافظة على الصلاة في أوقاتها ، كذلك المحافظة على أذكار ما بعد الصلاة وأذكار الصباح والمساء لأن هذه الأذكار تحفظكِ من كيد شياطين الإنس والجن .
و أكثري من الاستغفار حتى يغفر الله لكِ الذنوب ، وإن الله يفرح بعبده حين يتوب ويرجع إليه.
جميلتي عليكِ بالإكثار من الصلاة على النبي قدر الاستطاعة، ففي الحديث
(إذًا تُكفى همَّك ويُغفر لك ذنبك).
و ابحثي عن صحبة صالحة ، حاولي وستجدين إن شاء الله تعالى من تعينكِ على ذلك .
و الأهم من ذلك كله هو الدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى أن يصرف الله عنكِ هذه المعاصي وكيد الشيطان ، وأن يجعلكِ من الصالحات القانتات

فعجلي التوبة من هذه المعصية أثابكِ الله أيتها العفيفة واحفظي قلبكِ فما كان للقلب داء أعظم من داء العشق .
من يحبكِ بصدق لن يجعل منكِ عرضة للنار
و تذكري أن من تركَ شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ، فإذا تركتِ المعصية لله تعالى عوضكِ الله لذة الطاعة والمناجاة ورزقكِ الحلال وأسعدكِ في الدنيا والآخرة"!

سُنْدُس|•


>>Click here to continue<<

دُرَرُ الدَّعوَةُ السَّلَفِيَةُ 📚




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)