TG Telegram Group & Channel
قناة تعز اليوم الاخبارية | United States America (US)
Create: Update:

محاولة أمريكية لامتصاص الغضب المتصاعد بين قبائل سقطرى بمساعدات غذائية قدمتها عبر حليفتها الإمارات

متابعات:
في محاولة لتهدئة وامتصاص الغضب المتصاعد بين قبائل جزيرة سقطرى اليمنية، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات غذائية لابناء الأرخبيل عبر حليفتها الإمارات.

وجاءت هذه الخطوة بعد بيان ناري أصدره مشايخ ووجهاء سقطرى يوم الأربعاء، نددوا فيه بالوجود العسكري الإمريكي ونصب دفاعات جوية امريكية   في الجزيرة مطالبين بخروجه الفوري.

وحسب مصادر محلية مطلعة، وصلت سفينة محملة بمساعدات غذائية مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إلى ميناء سقطرى يوم الخميس وتضمنت المساعدات مواد غذائية أساسية مثل الأرز والطحين والزيت.

وقال مسؤول إماراتي يُعرف بأبو مبارك المزروعي لوكالة فرانس برس: "إن المساعدات الغذائية تهدف إلى معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان سقطرى ودعم الاستقرار في الجزيرة".

وأضاف المسؤول أن الإمارات تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المحلية في سقطرى لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل وفعال.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات اليمنية ممثلة بحكومة الشرعية التي تعجز عن تلبية ابسط  الخدمات لمواطنيها في جزيرة سقطرى، بشأن المساعدات الغذائية الأمريكية.

وتشهد جزيرة سقطرى، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في المحيط الهندي، توترات متزايدة بين القبائل المحلية والإمارات التي تنشر قوات عسكرية في الجزيرة منذ عام 2018.

ويتهم مشايخ سقطرى الإمارات بالسعي للسيطرة على الجزيرة وتسليم اراضيها ومواردها الطبيعية، لقوات الاحتلال الأمريكي التي قامت مؤخرا بنصب دفاعات جوية على أراضي الأرخبيل وهو ما تحاول أن تنفيه أبوظبي .

ويمكن تلخيص أبرز الخطوات والمحطات والوسائل والأدوات التي اتبعتها الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق نفوذها في جزيرة سقطرى، فيما يلي:

- استغلال المساعدات الإنسانية، ودعم مجالات التنمية المختلفة، لخلق قناعة شعبية لدى سكان الجزيرة بأن لا أطماع للإمارات في جزيرتهم، وفي الوقت نفسه إثارة سخطهم تجاه الحكومة، التي تعجز عن تلبية الخدمات؛ نتيجة لسياسة التحالف العربي تجاه هذه الحكومة والسلطة الشرعية عمومًا.

- فرض وجودها العسكري كأمر واقع، منذ مايو/أيار 2018.

- تدريب المئات من الشباب السقطري في مراكز تدريب بالإمارات، وتشكيلهم ضمن وحدة مستقلة عن الحكومة، يُطلَق عليها "الحزم الأمني السقطري".

- منح السقطريين الأصليين امتيازات مغرية في الحصول على الجنسية الإماراتية، والسفر، والإقامة، والدراسة، والرعاية الصحية، في دولة الإمارات.

- تقوية نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي، ودعم ميليشياته منذ عام 2018.

- شراء الأراضي المهمة في الجزيرة بذريعة إقامة استثمارات اقتصادية جاذبة للعمالة المحلية.

- تجنيد الكثير من الإعلاميين للدفاع عن الدور الإماراتي المشبوه في الجزيرة.
#قناة_تعز_اليوم_الإخبارية 👇

https://hottg.com/Taiztoda

محاولة أمريكية لامتصاص الغضب المتصاعد بين قبائل سقطرى بمساعدات غذائية قدمتها عبر حليفتها الإمارات

متابعات:
في محاولة لتهدئة وامتصاص الغضب المتصاعد بين قبائل جزيرة سقطرى اليمنية، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات غذائية لابناء الأرخبيل عبر حليفتها الإمارات.

وجاءت هذه الخطوة بعد بيان ناري أصدره مشايخ ووجهاء سقطرى يوم الأربعاء، نددوا فيه بالوجود العسكري الإمريكي ونصب دفاعات جوية امريكية   في الجزيرة مطالبين بخروجه الفوري.

وحسب مصادر محلية مطلعة، وصلت سفينة محملة بمساعدات غذائية مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إلى ميناء سقطرى يوم الخميس وتضمنت المساعدات مواد غذائية أساسية مثل الأرز والطحين والزيت.

وقال مسؤول إماراتي يُعرف بأبو مبارك المزروعي لوكالة فرانس برس: "إن المساعدات الغذائية تهدف إلى معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان سقطرى ودعم الاستقرار في الجزيرة".

وأضاف المسؤول أن الإمارات تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المحلية في سقطرى لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل وفعال.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات اليمنية ممثلة بحكومة الشرعية التي تعجز عن تلبية ابسط  الخدمات لمواطنيها في جزيرة سقطرى، بشأن المساعدات الغذائية الأمريكية.

وتشهد جزيرة سقطرى، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في المحيط الهندي، توترات متزايدة بين القبائل المحلية والإمارات التي تنشر قوات عسكرية في الجزيرة منذ عام 2018.

ويتهم مشايخ سقطرى الإمارات بالسعي للسيطرة على الجزيرة وتسليم اراضيها ومواردها الطبيعية، لقوات الاحتلال الأمريكي التي قامت مؤخرا بنصب دفاعات جوية على أراضي الأرخبيل وهو ما تحاول أن تنفيه أبوظبي .

ويمكن تلخيص أبرز الخطوات والمحطات والوسائل والأدوات التي اتبعتها الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق نفوذها في جزيرة سقطرى، فيما يلي:

- استغلال المساعدات الإنسانية، ودعم مجالات التنمية المختلفة، لخلق قناعة شعبية لدى سكان الجزيرة بأن لا أطماع للإمارات في جزيرتهم، وفي الوقت نفسه إثارة سخطهم تجاه الحكومة، التي تعجز عن تلبية الخدمات؛ نتيجة لسياسة التحالف العربي تجاه هذه الحكومة والسلطة الشرعية عمومًا.

- فرض وجودها العسكري كأمر واقع، منذ مايو/أيار 2018.

- تدريب المئات من الشباب السقطري في مراكز تدريب بالإمارات، وتشكيلهم ضمن وحدة مستقلة عن الحكومة، يُطلَق عليها "الحزم الأمني السقطري".

- منح السقطريين الأصليين امتيازات مغرية في الحصول على الجنسية الإماراتية، والسفر، والإقامة، والدراسة، والرعاية الصحية، في دولة الإمارات.

- تقوية نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي، ودعم ميليشياته منذ عام 2018.

- شراء الأراضي المهمة في الجزيرة بذريعة إقامة استثمارات اقتصادية جاذبة للعمالة المحلية.

- تجنيد الكثير من الإعلاميين للدفاع عن الدور الإماراتي المشبوه في الجزيرة.
#قناة_تعز_اليوم_الإخبارية 👇

https://hottg.com/Taiztoda


>>Click here to continue<<

قناة تعز اليوم الاخبارية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)