ملخص الأحداث

📌بالنار والرصاص، أحيا مخيم جباليا الذكرى الـ 76 على النكبة، فأعد ثأراً وانتقم. إذ نفذ مجاهدو القسام عملية مركبة في منطقة "بلوك 4" باستهداف جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" واستهداف قوة من جيش الاحتلال تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفتين مضادتين للأفراد والاشتباك معها، وفور تقدم قوة النجدة للمكان تم تفجير عبوة "شواظ" في دبابة "ميركافاة"، وحسب تقديرات القسام، فقد قُتل في هذه العملية ما لا يقل عن 12 جندياً. هذه واحدة من العمليات النوعية التي نفذها القسام خلال الحرب والتي أدت لمقتل عدد كبير من جنود الاحتلال، هي مؤشر لقدرة المقاومة على الاستمرار بإلحاق ضربات بجيش الاحتلال، وفشله باستزافها أو القضاء عليها كما يدعي منذ بداية الحرب.

📌معارك ضارية يخوضها رجال المقاومة الأشداء في كل ساحة في قطاع غزة بعد أن تجاوزت الحرب يومها الـ 22 بعد المائتين. رجال ما زالوا قادرين على خوض معاركهم من نقطة الصفر، وتوثيق ضرباتهم بالمقاطع المصورة. وهذه بعض من عملياتهم: في حي الزيتون، استهدف مجاهدو القسام قوة راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، وقنصوا جندياً بالقرب من مسجد التابعين شرق مدينة رفح، وأسقطوا قذيفة من طائرة مسيرة على مجموعة من جنود الاحتلال شرق جباليا. فيما نفذ مجاهدو سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين قوة تحصنت في أحد المباني في مخيم جباليا. وقصفت سرايا القدس بقذائف الهاون تجمعات جيش الاحتلال في مناطق عدة بالمخيم، كما استهدف قوة مشارة قرب مسجد التابعين شرق رفح، وقصفت بقذائف الهاون قوات الاحتلال المتوغلة في محيط معبر رفح.

📌كلما تراجع جيش الاحتلال، تتكشف هول جرائمه ومجازره، إذ انتشلت طواقم الدفاع المدني عشرات الشهداء من حيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة، بعد تراجع قوات الاحتلال. ووثق الدفاع المدني تدمير أكثر من 200 منزل بحي الزيتون خلال اجتياحه المستمر منذ 6 أيام. كما دمر الاحتلال العيادة الوحيدة في حي الصبرة والتي كانت تؤوي نازحين ما أدى لاستشهاد 14 منهم وإصابة آخرين.

📌ارتكب جيش الاحتلال ستة مجازر راح ضحيتها 60 شهيدا و80 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. إحدى هذه المجازر كانت في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، إذ قصفت مسيرة لجيش الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين كانوا يبحثون عن بث لشبكة الاتصالات، ما أدى استشهاد أربعة أشخاص على الأقل، بينهم طفلة، انتشلوا أشلاء متقطعة، وإصابة 15 آخرين بجروح متوسطة وخطيرة. وقد أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الإبادة المهولة إلى 35.233 شهيداً و79.141 مصاباً.

📌لقد علق جيش الاحتلال على الشجرة، هذا ما تُشير إليه معظم تصريحات مسؤوليه، إذ حسب وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت أنه ما دامت حركة حماس تحتفظ بالسيطرة المدنية في قطاع غزة، فستبقى قادرة على استنهاض قواها العسكرية في أي وقت، فيما يتوقع أن القضاء عليها لن يكون إلا بإقامة "إسرائيل" حكم عسكري دائم في قطاع غزة، هو أمر أيضاً مجنون، وسيلحق استنزاف كبير فيها عسكرياً واقتصادياً. فيما قال اللواء احتياط بجيش الاحتلال إسحاق بريك، أن جيش الاحتلال لا يملك القدرة على إسقاط حماس حتى لو طال أمد الحرب. كلها تصريحات ليست جديدة، تُعاد وتتكرر منذ بداية الحرب، إذ الاحتلال في أزمة حقيقة، لقد فشل بحربه منذ اليوم الأول، ولا خطة له بالحرب أو بعد الحرب.

📌تواصل أمريكا تمويل الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، فقد أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الكونغرس عن حزمة أسلحة جديدة مخصصة "لإسرائيل" بقيمة مليار دولار. هذه الحزمة جزء من مساعدة عسكرية بقيمة 95 مليار دولار، وافق عليها الكونغرس مؤخراً لدعم الدفاع عن أوكرانيا وإسرائيل وتايوان. ورغم أن عجوز أمريكا هدد قبل أسبوع فقط بحجب بعض الأسلحة عن الاحتلال إذا اجتاح رفح. ولكن، وكما اعتدنا دوماً، لا يعول على أي موقف أمريكي، إذ الخط الأحمر لديها: وجود "إسرائيل" وأمنها.
♦️ رابط القناة hottg.com/T_aqsa

طوفان الأقصى - كتائب القسام - أخبار غزة

ملخص الأحداث

📌بالنار والرصاص، أحيا مخيم جباليا الذكرى الـ 76 على النكبة، فأعد ثأراً وانتقم. إذ نفذ مجاهدو القسام عملية مركبة في منطقة "بلوك 4" باستهداف جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" واستهداف قوة من جيش الاحتلال تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفتين مضادتين للأفراد والاشتباك معها، وفور تقدم قوة النجدة للمكان تم تفجير عبوة "شواظ" في دبابة "ميركافاة"، وحسب تقديرات القسام، فقد قُتل في هذه العملية ما لا يقل عن 12 جندياً. هذه واحدة من العمليات النوعية التي نفذها القسام خلال الحرب والتي أدت لمقتل عدد كبير من جنود الاحتلال، هي مؤشر لقدرة المقاومة على الاستمرار بإلحاق ضربات بجيش الاحتلال، وفشله باستزافها أو القضاء عليها كما يدعي منذ بداية الحرب.

📌معارك ضارية يخوضها رجال المقاومة الأشداء في كل ساحة في قطاع غزة بعد أن تجاوزت الحرب يومها الـ 22 بعد المائتين. رجال ما زالوا قادرين على خوض معاركهم من نقطة الصفر، وتوثيق ضرباتهم بالمقاطع المصورة. وهذه بعض من عملياتهم: في حي الزيتون، استهدف مجاهدو القسام قوة راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، وقنصوا جندياً بالقرب من مسجد التابعين شرق مدينة رفح، وأسقطوا قذيفة من طائرة مسيرة على مجموعة من جنود الاحتلال شرق جباليا. فيما نفذ مجاهدو سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين قوة تحصنت في أحد المباني في مخيم جباليا. وقصفت سرايا القدس بقذائف الهاون تجمعات جيش الاحتلال في مناطق عدة بالمخيم، كما استهدف قوة مشارة قرب مسجد التابعين شرق رفح، وقصفت بقذائف الهاون قوات الاحتلال المتوغلة في محيط معبر رفح.

📌كلما تراجع جيش الاحتلال، تتكشف هول جرائمه ومجازره، إذ انتشلت طواقم الدفاع المدني عشرات الشهداء من حيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة، بعد تراجع قوات الاحتلال. ووثق الدفاع المدني تدمير أكثر من 200 منزل بحي الزيتون خلال اجتياحه المستمر منذ 6 أيام. كما دمر الاحتلال العيادة الوحيدة في حي الصبرة والتي كانت تؤوي نازحين ما أدى لاستشهاد 14 منهم وإصابة آخرين.

📌ارتكب جيش الاحتلال ستة مجازر راح ضحيتها 60 شهيدا و80 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. إحدى هذه المجازر كانت في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، إذ قصفت مسيرة لجيش الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين كانوا يبحثون عن بث لشبكة الاتصالات، ما أدى استشهاد أربعة أشخاص على الأقل، بينهم طفلة، انتشلوا أشلاء متقطعة، وإصابة 15 آخرين بجروح متوسطة وخطيرة. وقد أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الإبادة المهولة إلى 35.233 شهيداً و79.141 مصاباً.

📌لقد علق جيش الاحتلال على الشجرة، هذا ما تُشير إليه معظم تصريحات مسؤوليه، إذ حسب وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت أنه ما دامت حركة حماس تحتفظ بالسيطرة المدنية في قطاع غزة، فستبقى قادرة على استنهاض قواها العسكرية في أي وقت، فيما يتوقع أن القضاء عليها لن يكون إلا بإقامة "إسرائيل" حكم عسكري دائم في قطاع غزة، هو أمر أيضاً مجنون، وسيلحق استنزاف كبير فيها عسكرياً واقتصادياً. فيما قال اللواء احتياط بجيش الاحتلال إسحاق بريك، أن جيش الاحتلال لا يملك القدرة على إسقاط حماس حتى لو طال أمد الحرب. كلها تصريحات ليست جديدة، تُعاد وتتكرر منذ بداية الحرب، إذ الاحتلال في أزمة حقيقة، لقد فشل بحربه منذ اليوم الأول، ولا خطة له بالحرب أو بعد الحرب.

📌تواصل أمريكا تمويل الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، فقد أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الكونغرس عن حزمة أسلحة جديدة مخصصة "لإسرائيل" بقيمة مليار دولار. هذه الحزمة جزء من مساعدة عسكرية بقيمة 95 مليار دولار، وافق عليها الكونغرس مؤخراً لدعم الدفاع عن أوكرانيا وإسرائيل وتايوان. ورغم أن عجوز أمريكا هدد قبل أسبوع فقط بحجب بعض الأسلحة عن الاحتلال إذا اجتاح رفح. ولكن، وكما اعتدنا دوماً، لا يعول على أي موقف أمريكي، إذ الخط الأحمر لديها: وجود "إسرائيل" وأمنها.
♦️ رابط القناة hottg.com/T_aqsa

hottg.com/T_aqsa/9098

412 viewsedited  May 16 at 00:41