«إن الحوادث لا تُغيّر الطباع، إنما تكشفها فقط.
إنها تُسقط الأقنعة فتظهر الوجوه الحقيقية.
لن يأتي إليك أحد معرفا عن نفسه قائلا:
مرحبا، أنا حقير وغادر!
ستأمن أولا، وتكتشف مكمن الضعف فيك، ثم ستتلقى الضربة!
فلا تلم نفسك، فأنت إنسان طبيعي وإن غُدرت!
أمِنت لأن الذي يحب يأمن، ووثقت لأن العلاقات بلا ثقة جحيم، والطيبة وإن كانت نتائجها وخيمة فليست خطأ!
الخطأ هو خطأ القُساة وحده، وليس عليك أن تشعر بالخزي؛ لأنك فتحت الباب، الخزي هو للذي طرق الباب بنية العبث!»
>>Click here to continue<<