TG Telegram Group & Channel
عـٰٰٰٖٖٖٜ۬ـٰٰٖٖٜ۬ـٰٖٜ۬ـٜٜابᤠــرٰوٰ໑ٰن྄༹ | United States America (US)
Create: Update:

بما أنك في انشغال دائم قلت لنفسي: بأنني سأجدك في إجازة العيد، فنخرج إلى حديقة أو متنزه ما، ليس من أجلي، المسألة متعلقة بطفلينا لا غير، لقد استنفدت الأعذار وأنا أكذب عليهما في كل مناسبة يخرج فيها أطفال الآخرين مع آبائهم.. أما أنا فقد اعتدت بمرور السنوات أن أنسى نفسي، رغم أني لم أطلب الكثير، تفاصيل صغيرة تحظى بها أي امرأة، أشياء عادية، وبديهية، نسيتها أنت بعد أول أسبوع من زواجنا، أحمل البيت طوال الوقت، وأنت هناك متنقلا بين مزارع القات ومكان بيعه، بين الرعوي والمولعي، بين الضريبة وتحصيل المال، أنت موجود لأن هناك قات، تعود تتخلص من ثيابك، ترمي كيس "بيعة اليوم" أوراق الديون، أصناف القات، عود، قطل، جمم،فراد.. تعود رجل البيت لكن ليس لنا
للقات، لرائحة الخسارات، لحديث المجالس، لتعليق الناس الذين يظنون أنك تملك الدنيا لأن جيبك منتفخ، في كل مرة أراك تدخل، أراك أقل مما خرجت، وجهك مرهق، عيناك حمراء،
ضحكتك مصطنعة، حتى كوابيسك، في عمق نومك تهذي "والله بنص قيمته" لم يعد في صدري متسع للعتاب، كل شيء يؤجل هنا،
حتى الحياة، حتى أنت، حتى أنا.. أكتب لك الآن لا لتقرأ، فهذا آخر ما ستفعله يوما، بل لأتذكر أني ما زلت أملك صوتا، أني ما زلت "زوجة" أكتب وأنا أسمع ضحك طفلك، طفلنا وهو يلعب وحده بغطاء علبة معدنية، طفل أباه "مقوت" يقنع نفسه أن الصحن سيارة، تماما كما أقنعتُ نفسي أنك ستكون يوما لنا.

بما أنك في انشغال دائم قلت لنفسي: بأنني سأجدك في إجازة العيد، فنخرج إلى حديقة أو متنزه ما، ليس من أجلي، المسألة متعلقة بطفلينا لا غير، لقد استنفدت الأعذار وأنا أكذب عليهما في كل مناسبة يخرج فيها أطفال الآخرين مع آبائهم.. أما أنا فقد اعتدت بمرور السنوات أن أنسى نفسي، رغم أني لم أطلب الكثير، تفاصيل صغيرة تحظى بها أي امرأة، أشياء عادية، وبديهية، نسيتها أنت بعد أول أسبوع من زواجنا، أحمل البيت طوال الوقت، وأنت هناك متنقلا بين مزارع القات ومكان بيعه، بين الرعوي والمولعي، بين الضريبة وتحصيل المال، أنت موجود لأن هناك قات، تعود تتخلص من ثيابك، ترمي كيس "بيعة اليوم" أوراق الديون، أصناف القات، عود، قطل، جمم،فراد.. تعود رجل البيت لكن ليس لنا
للقات، لرائحة الخسارات، لحديث المجالس، لتعليق الناس الذين يظنون أنك تملك الدنيا لأن جيبك منتفخ، في كل مرة أراك تدخل، أراك أقل مما خرجت، وجهك مرهق، عيناك حمراء،
ضحكتك مصطنعة، حتى كوابيسك، في عمق نومك تهذي "والله بنص قيمته" لم يعد في صدري متسع للعتاب، كل شيء يؤجل هنا،
حتى الحياة، حتى أنت، حتى أنا.. أكتب لك الآن لا لتقرأ، فهذا آخر ما ستفعله يوما، بل لأتذكر أني ما زلت أملك صوتا، أني ما زلت "زوجة" أكتب وأنا أسمع ضحك طفلك، طفلنا وهو يلعب وحده بغطاء علبة معدنية، طفل أباه "مقوت" يقنع نفسه أن الصحن سيارة، تماما كما أقنعتُ نفسي أنك ستكون يوما لنا.


>>Click here to continue<<

عـٰٰٰٖٖٖٜ۬ـٰٰٖٖٜ۬ـٰٖٜ۬ـٜٜابᤠــرٰوٰ໑ٰن྄༹




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)