مَن دَنا مِن الإسلامِ دُنوَّ العارفين، استعظمَ أن يُهنئ نصرانيًا على شركه بالله.
ومَن دَنا مِن الإسلامِ دُنوَّ الفِطرة، أبَت نفسه أن تتودد لمن حآدَّ الله ورسوله.
أما من يهنئهم ويتودد لهم وينافح عنهم ضد دينه وإخوانه المسلمين، فلينظر في إسلامه أصلًا!
فالإيمان مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالولاء والبراء في الله، نُحب في الله ونبغض في الله.
{لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ}.
فلا تكن ذليل القومية والوطن، واعمَل بما في دينك لا ما اعتاده الناس.
>>Click here to continue<<