أيها المسلمُ السنيُّ… أعذركَ لحظةً، ولا أعذركَ لحظاتٍ!
أعذركَ لحظةً، حين رأيتَ الرافـ•ـضةَ يمدّون #أهلَ_غـ•ـزّةَ بالسلاحِ والمالِ، في وقتٍ صمتَ فيه كثيرٌ من #العرب، فخُيِّلَ إليكَ أنّه نُصرةٌ للمظلومِ، ومددٌ للمحاصَرِ.
ولكنّي لا أعذركَ في لحظاتٍ طوالٍ، يومَ رأيتَ الرافـ•ـضيَّ يدمّرُ #العراقَ، ويشرّدُ أهلَ #سوريّا، ويستبيحُ #لبنانَ، ويقسّمُ #اليمنَ، ثمّ غضضتَ الطرفَ عن ذلك كأنّه لا يعنيكَ!
نعم، نفرحُ إذا ضُربَ الكـ•ـيانُ، ودُكّتْ حصونُه، فذلك عدوُّنا الأصليُّ، وهو أشدُّ خطرًا.
ولكن، أيها المسلمُ، إياكَ أن تنخدعَ بسياساتِ مَن خرّبَ ديارَ السنّةِ، وسعى في تشييعِها، وبنى مجدَه على أكوامِ جثثِنا!
لا تجعلْ خذلانَ بعضِ أبنائِنا مسوّغًا لتصديقِ عدوٍّ آخرَ، يُظهرُ النُّصرةَ، ويُبيتُ الغدرَ.
فكنْ ذا بصيرةٍ، وافهمْ خُدعَ الزمانِ، واعرفْ مَنِ العدوُّ الحقيقيُّ، ومَنِ الذي يركبُ أمواجَ نضالِ المسلمينَ ليبنيَ عليها مشروعَه الطائفيَّ الخبيثَ.
#حاتم الحويني
>>Click here to continue<<