TG Telegram Group & Channel
ديچاڤو 📒💛 | United States America (US)
Create: Update:

- دخلت اتوضيت وصليت للمرة التانية، حسيت بنفحات كدا بتتسلل جوا مني بتطبطب على كل نسيج في جسمي كنت مبسوط جدًا لحد ما موبايلي رن، لما رديت لاقيتها، هي نفسها " شهد " رديت بصوت عالي وفقدت أعصابي وقولت " إنتي إيه مبتزهقييش، بقالك سنتين بتتحايلي، فين كرامتك؟ " بدأ صدري يعلو ويهبط بسرعة رهيبة، حسيت إني مش قادر أتنفس، صخرة كبيرة فوق قـلبي، دخل أبويا وفتح باب أوضتي وبص برأسه وقال جُـملة خرجتني من حالة عصبية لحالة من الغنج والسرور كلامه خلى قلبي يبتهج من تاني لما قال " مبروك ياعريس بـراء وافقت والخطوبة يوم الجمعة وكتب الكتاب بعد شهر إن شاء الله "
..
- وإحنا رايحين نجيب الدهب كانت أصوات العربيات والصواريخ بتخلي روحي تطير من فرحتي بـيها إزاي مكونش مبسوط ببنت كنيتها في قاموسي " مـولاتي "  وقفت قدام السلم باصص لفوق مستني طلتها المُـبهجة، طلعت وهي حاطة إيديها في إيد باباها، لابسة تاج ورد بسيط على نقابها وفستان ستان لونه وردي بحزام بسيط من النص، قبضت حواجبي بزعل لما شوفت في عيونها لمعة حزن، سـاعتها استأذنتهم يستنونا شوية وبعدين ناديت عليها ووقفنا في جنب، بصيت في عنيها وقولت " مالك يا بـراء إنتي مش مبسوطة؟ "
- بصتلي بحزن وطلعت موبايلها وورتني شات بينها وبين شهد، قبضت على الباب بعصبية وقولت بنفور " هي وصلتلك؟ "
- يا بـراء لو تفتكري إني قولتلك إني شخص عاصي وسألتك حابة تعرفي عني حاجة قولتي...
قولتلك " لا " ولحد دلوقتي ميهمنيش أعرف، أنا زعلانة عشان هي وصلتلي، أنـا اكتفيت بيك ومش عاوزة حد يتدخل بينا يانوح.
- حـقك عليا .. وسيبيلي الموضوع ده أنـا هعرف أحطلها حد ويلا بقى ياستي عشان تزيني إيدك بدبلتي ولا إيه؟
يلا
..
- إنتي ليه مش عاوزة تحبيني، أنا بحبك ياشهد، بدمنك، ليه مش شايفة غير نوح وبس، نوح مش هيعبرك بعد الطريق اللي مشيتي فيه معانا، بس أنا عاوزك وعاوز أتجوزك، طالب منك بس تديني قلبك وتكوني ليا لوحدي.
هتتجوزني ليه وانت بتاخد مني كل حاجة من غير جواز؟
- بقولك بـحبك .. إفهميني بقى.
بقولك إيه يا فاروق إحنا اللي بينا شغل .. شغل وبس، واللي أنـت عاوزه بتاخده، عـمومًا في واحد كلمني ومستنيك في الميدان دلوقتي وعاوز برشام، تعالى هجيبلك الحاجة من الشقة وروحله عشان انا مش فاضية انهاردة.
- طيب ياشهد، بس صدقيني بكره هتندمي.
يلا يافاروق بقولك الراجل مستني، خلصنا.
- مااااشي.
..
- مر شهر وحضَّرنا كل حاجة لكتب الكتاب، المأذون جه المكان كان جنة بوجود كل الحبايب، السرور كان عنوان كل وجه حوالينا والبلالين الملونة في كل مكان .. خلال الشهر ده كان أخويا وابن عمي خطبوا أخوات بـراء، كتبنا كتب الكتاب وسابونا لوحدنا، كرمشت فستانها بإيديها من الكسوف، حطيت إيدي على إيديها لحد ما حسستها بالآمان؛ قربت منها وقعدت جنبها، حاوطتها بإيدي التانية وحطيت راسي على كتفها وقولت " مـتخافيش " أنا جايلك بقلب طـفل عاوز يتعلم كل حاجة منك، ورقة بيضة عاوزاكي تمليها من لُطفك.
- أنا عاوز أروح الجنة ألاقيكي هـناك
وانا قـلبي كان في كل سجدة بيتمناك
- بتحبيني؟
بـحبك.
- شارياني؟
بايعة الدنيا مقابل أكون جـنبك.
- وأنا كمان بحبك
ممكن تزعلني في يوم؟
- عمري ما أقبل أكون سبب لدمعة تنزل على خدك.
مطمنة بيك.
- إبتسمـت، شبكت إيدي في إيديها بلهفة، جالي مسج على الموبايل ولما فتحتها لاقيت شهد بعتالي عنوان لشقة وبتقولي " لو مجتش دلوقتي هجيلك في كتب الكتاب أخربلك الدنيا "
..
شهد أنا بيعت البرشام، وفي واحد طالب شريط كمان.
- طيب طيب خده أهو وأمشي دلوقتي.
في إيه مالك ياشهد؟
- امشي دلوقتي يافاروق عشان نوح جاي.
لسه برضو بتجري وراه، لا وكمان جايلك الشقة، إنتي هتفضلي طول عمرك رخيصة.
- مين دي اللي رخيصة ياقذر
وحياة أمك؟ طيب أنا هوريكي مين فينا اللي قذر
- سيب شعري ياحيوان.
" مسك راسها خبطها ف الجدار مرتين، وراح على المطبخ زي المجنون وجاب السكينة، حاولت تهرب منه بس الخبطة أثرت على دماغها، فقدت توازنها وهنا رشق السكينة في صـدرها وسرق المخدرات والدهب وجرى "
..
- استأذنت براء وبوست على راسها وقولتلها " هخلص الموضوع ده وأرجعلك، مش هتأخر عليكي "
- مشيت ركبت تاكسي ووصلت للعنوان المكتوب، لاقيت الشقة مفتوحة، سمعت صوت تأوّهات، جريت لاقيت شهد على الأرض غرقانة في دمها، حاولت أشد السكينة عشان أكتم النزيف لاقيتها بتقولي " ن ن نو و ح، سا ا م محني يا ا ن ن وح " متخافيش ياشهد مش هيحصلك حاجة، شهد إنتي مبترديش ليه؟ شهد إتكلمي، طب مين عمل فيكي كدا؟ شهد أرجوكي متسكتيش؟ قعدت جنبها بشعور مـرعب، تصراعات مختلطة جوايا، حطيت إيدي فوق راسي وقعدت أعيط وبعدين استوعبت حجم الكارثة فقومت جريت، جريت على بيتنا ودخلت نمت في سريري، بـراء رنت كتير مقدرتش أرد.

- دخلت اتوضيت وصليت للمرة التانية، حسيت بنفحات كدا بتتسلل جوا مني بتطبطب على كل نسيج في جسمي كنت مبسوط جدًا لحد ما موبايلي رن، لما رديت لاقيتها، هي نفسها " شهد " رديت بصوت عالي وفقدت أعصابي وقولت " إنتي إيه مبتزهقييش، بقالك سنتين بتتحايلي، فين كرامتك؟ " بدأ صدري يعلو ويهبط بسرعة رهيبة، حسيت إني مش قادر أتنفس، صخرة كبيرة فوق قـلبي، دخل أبويا وفتح باب أوضتي وبص برأسه وقال جُـملة خرجتني من حالة عصبية لحالة من الغنج والسرور كلامه خلى قلبي يبتهج من تاني لما قال " مبروك ياعريس بـراء وافقت والخطوبة يوم الجمعة وكتب الكتاب بعد شهر إن شاء الله "
..
- وإحنا رايحين نجيب الدهب كانت أصوات العربيات والصواريخ بتخلي روحي تطير من فرحتي بـيها إزاي مكونش مبسوط ببنت كنيتها في قاموسي " مـولاتي "  وقفت قدام السلم باصص لفوق مستني طلتها المُـبهجة، طلعت وهي حاطة إيديها في إيد باباها، لابسة تاج ورد بسيط على نقابها وفستان ستان لونه وردي بحزام بسيط من النص، قبضت حواجبي بزعل لما شوفت في عيونها لمعة حزن، سـاعتها استأذنتهم يستنونا شوية وبعدين ناديت عليها ووقفنا في جنب، بصيت في عنيها وقولت " مالك يا بـراء إنتي مش مبسوطة؟ "
- بصتلي بحزن وطلعت موبايلها وورتني شات بينها وبين شهد، قبضت على الباب بعصبية وقولت بنفور " هي وصلتلك؟ "
- يا بـراء لو تفتكري إني قولتلك إني شخص عاصي وسألتك حابة تعرفي عني حاجة قولتي...
قولتلك " لا " ولحد دلوقتي ميهمنيش أعرف، أنا زعلانة عشان هي وصلتلي، أنـا اكتفيت بيك ومش عاوزة حد يتدخل بينا يانوح.
- حـقك عليا .. وسيبيلي الموضوع ده أنـا هعرف أحطلها حد ويلا بقى ياستي عشان تزيني إيدك بدبلتي ولا إيه؟
يلا
..
- إنتي ليه مش عاوزة تحبيني، أنا بحبك ياشهد، بدمنك، ليه مش شايفة غير نوح وبس، نوح مش هيعبرك بعد الطريق اللي مشيتي فيه معانا، بس أنا عاوزك وعاوز أتجوزك، طالب منك بس تديني قلبك وتكوني ليا لوحدي.
هتتجوزني ليه وانت بتاخد مني كل حاجة من غير جواز؟
- بقولك بـحبك .. إفهميني بقى.
بقولك إيه يا فاروق إحنا اللي بينا شغل .. شغل وبس، واللي أنـت عاوزه بتاخده، عـمومًا في واحد كلمني ومستنيك في الميدان دلوقتي وعاوز برشام، تعالى هجيبلك الحاجة من الشقة وروحله عشان انا مش فاضية انهاردة.
- طيب ياشهد، بس صدقيني بكره هتندمي.
يلا يافاروق بقولك الراجل مستني، خلصنا.
- مااااشي.
..
- مر شهر وحضَّرنا كل حاجة لكتب الكتاب، المأذون جه المكان كان جنة بوجود كل الحبايب، السرور كان عنوان كل وجه حوالينا والبلالين الملونة في كل مكان .. خلال الشهر ده كان أخويا وابن عمي خطبوا أخوات بـراء، كتبنا كتب الكتاب وسابونا لوحدنا، كرمشت فستانها بإيديها من الكسوف، حطيت إيدي على إيديها لحد ما حسستها بالآمان؛ قربت منها وقعدت جنبها، حاوطتها بإيدي التانية وحطيت راسي على كتفها وقولت " مـتخافيش " أنا جايلك بقلب طـفل عاوز يتعلم كل حاجة منك، ورقة بيضة عاوزاكي تمليها من لُطفك.
- أنا عاوز أروح الجنة ألاقيكي هـناك
وانا قـلبي كان في كل سجدة بيتمناك
- بتحبيني؟
بـحبك.
- شارياني؟
بايعة الدنيا مقابل أكون جـنبك.
- وأنا كمان بحبك
ممكن تزعلني في يوم؟
- عمري ما أقبل أكون سبب لدمعة تنزل على خدك.
مطمنة بيك.
- إبتسمـت، شبكت إيدي في إيديها بلهفة، جالي مسج على الموبايل ولما فتحتها لاقيت شهد بعتالي عنوان لشقة وبتقولي " لو مجتش دلوقتي هجيلك في كتب الكتاب أخربلك الدنيا "
..
شهد أنا بيعت البرشام، وفي واحد طالب شريط كمان.
- طيب طيب خده أهو وأمشي دلوقتي.
في إيه مالك ياشهد؟
- امشي دلوقتي يافاروق عشان نوح جاي.
لسه برضو بتجري وراه، لا وكمان جايلك الشقة، إنتي هتفضلي طول عمرك رخيصة.
- مين دي اللي رخيصة ياقذر
وحياة أمك؟ طيب أنا هوريكي مين فينا اللي قذر
- سيب شعري ياحيوان.
" مسك راسها خبطها ف الجدار مرتين، وراح على المطبخ زي المجنون وجاب السكينة، حاولت تهرب منه بس الخبطة أثرت على دماغها، فقدت توازنها وهنا رشق السكينة في صـدرها وسرق المخدرات والدهب وجرى "
..
- استأذنت براء وبوست على راسها وقولتلها " هخلص الموضوع ده وأرجعلك، مش هتأخر عليكي "
- مشيت ركبت تاكسي ووصلت للعنوان المكتوب، لاقيت الشقة مفتوحة، سمعت صوت تأوّهات، جريت لاقيت شهد على الأرض غرقانة في دمها، حاولت أشد السكينة عشان أكتم النزيف لاقيتها بتقولي " ن ن نو و ح، سا ا م محني يا ا ن ن وح " متخافيش ياشهد مش هيحصلك حاجة، شهد إنتي مبترديش ليه؟ شهد إتكلمي، طب مين عمل فيكي كدا؟ شهد أرجوكي متسكتيش؟ قعدت جنبها بشعور مـرعب، تصراعات مختلطة جوايا، حطيت إيدي فوق راسي وقعدت أعيط وبعدين استوعبت حجم الكارثة فقومت جريت، جريت على بيتنا ودخلت نمت في سريري، بـراء رنت كتير مقدرتش أرد.


>>Click here to continue<<

ديچاڤو 📒💛




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)