انقذ نفسك!
---

الحمد لله وحده.

1- تمر الأيام وتنقضي رغم أنفك، بحلاوتها ومرارتها، لا تقدر أن تبطئ منها يوما، فلا الحلو يبقى ولا المر يبقى.

2- ويكتب الله لك الحسنات كل يوم والسيئات حتى تعجب يوم الحساب من كتابك، لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.

3- ولا يزال كثير من الناس يفرط في عمره ويخدع نفسه وهو يعلم، وذلك بأن رسول الله صلى ﷺ قد قال: نعمتان مغبون فيهما "كثير من الناس"، إحداهما الفراغ.

4- فإن بقي من أعمارهم شيء، فهذا زمان أصناف اللهو واللعب وما لا ينفع في الآخرة، سواء كان حراما أو حلالا.

5- وسنطرد من الدنيا طردا، لا نملك البقاء ولا التأخر..
فيذهب عباد بلهو كثير، وباطل كثير، وكثير مما لا ينفع في الآخرة، حلالا كان أو حراما.

ويفتش بعضهم في كتابه يوم "الحساب! " عن ركعة وسجدة ويوم صوم وتسبيحة وأمر بمعروف مرة، ونهي عن منكر مرة!

وربما يرجو يومئذ لو أنه كان بكّر بصلاة أخرها، أو تكلم بالتسبيحة كسل عنها، أو مشى "خطوة" للمسجد تحط عنه خطيئة واحدة، أو تزيده حسنة واحدة!

يرجو لو أنه كان ترك لهوا، أو كف عن شر.. عمل خيرا، أو كف شره عن الناس!

يقف "يجادل" عن نفسه عند "الميزان"، وذلك أن الله تعالى يقول: {يوم تأتى كلُّ نفس تجٰدل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يُظلمون}.
قال ابن مسعود صاحب رسول الله ﷺ: (للناس عند الميزان تَجادلٌ وزحامٌ).

6- قد جعل الله موسم رمضان تضاعف فيه الأعمال وتضاعف وتضاعف وتضاعف، ما شاء الله!
وتمحى فيه السيئات وتمحى!

قد أنعم الله برمضان ليتوب على الناس ويغفر لهم ويرفع درجاتهم فينقذهم من الضيعة!
ويأبى أقوام ويفرطون.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

- خالد بهاء الدين.

همَسات إيمَانيَّـة.

انقذ نفسك!
---

الحمد لله وحده.

1- تمر الأيام وتنقضي رغم أنفك، بحلاوتها ومرارتها، لا تقدر أن تبطئ منها يوما، فلا الحلو يبقى ولا المر يبقى.

2- ويكتب الله لك الحسنات كل يوم والسيئات حتى تعجب يوم الحساب من كتابك، لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.

3- ولا يزال كثير من الناس يفرط في عمره ويخدع نفسه وهو يعلم، وذلك بأن رسول الله صلى ﷺ قد قال: نعمتان مغبون فيهما "كثير من الناس"، إحداهما الفراغ.

4- فإن بقي من أعمارهم شيء، فهذا زمان أصناف اللهو واللعب وما لا ينفع في الآخرة، سواء كان حراما أو حلالا.

5- وسنطرد من الدنيا طردا، لا نملك البقاء ولا التأخر..
فيذهب عباد بلهو كثير، وباطل كثير، وكثير مما لا ينفع في الآخرة، حلالا كان أو حراما.

ويفتش بعضهم في كتابه يوم "الحساب! " عن ركعة وسجدة ويوم صوم وتسبيحة وأمر بمعروف مرة، ونهي عن منكر مرة!

وربما يرجو يومئذ لو أنه كان بكّر بصلاة أخرها، أو تكلم بالتسبيحة كسل عنها، أو مشى "خطوة" للمسجد تحط عنه خطيئة واحدة، أو تزيده حسنة واحدة!

يرجو لو أنه كان ترك لهوا، أو كف عن شر.. عمل خيرا، أو كف شره عن الناس!

يقف "يجادل" عن نفسه عند "الميزان"، وذلك أن الله تعالى يقول: {يوم تأتى كلُّ نفس تجٰدل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يُظلمون}.
قال ابن مسعود صاحب رسول الله ﷺ: (للناس عند الميزان تَجادلٌ وزحامٌ).

6- قد جعل الله موسم رمضان تضاعف فيه الأعمال وتضاعف وتضاعف وتضاعف، ما شاء الله!
وتمحى فيه السيئات وتمحى!

قد أنعم الله برمضان ليتوب على الناس ويغفر لهم ويرفع درجاتهم فينقذهم من الضيعة!
ويأبى أقوام ويفرطون.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

- خالد بهاء الدين.

hottg.com/Sheffaaa/13546

15 viewsMar 14 at 03:42