TG Telegram Group & Channel
همَسات إيمَانيَّـة. | United States America (US)
Create: Update:

وصية إلى أهلي وأحبابي " قبل أن تغرق السفينة "
____
إلى أهلنا في كل ربوع مصر ..
إلى من نحبهم في الله من أهل ديانتنا و ذوي قرابتنا في أمتنا وبلادنا .. أقول :

إن مصر المسلمة هي بلادنا التي لا نفرح أبداً إذا نزل بها شر أو سوء ..
وسنظل ندعو لها ولأهلها وجميع المسلمين بطيب العيش، ودوام النعم ، والحفظ من كيد كل ذي كيد _ خاصة _ وأننا نعلم أن خطة بني صهيون وتدبير كلاب الروم هو تطويقها وإرغام أنف المخلصين من أهلها كما فعلوا بأهلنا في غزة وسوريا والسودان و...و.... ..

_ وإن كان لي من نصيحة فإني أنصح بما نصح به أحد إخواننا الفضلاء ممن كتب تلك الوصية التي أجدها وصية نافعة في هذا المقام فقال :
لما خافت العراق وفزع أهلها؛ نفعهم الله بأهل مصر
لما خافت سوريا وانتشر الشر فيها؛ نفع الله أهلها بمصر وطمأنينتها
لما خاف أهل اليمن؛ نفعهم الله بأهل مصر
لما اشتد الكرب بالسودان؛ آواهم الله ونفعهم أهل مصر
الفارون من ليبيا؛ كانت هدأتهم ههنا على أرض مصر

يا أخي:
ما راءٍ كمن سمع
إني شهدت بنفسي_ والله حسيب ورقيب_ خير مصر وهو يطعم وينعم ويطمئن فيه كل هؤلاء
فضلا عن الوافدين لطلب العلم النازلين بساحات الأزهر ، كل هؤلاء أقلامهم ومدادهم والصحف التي يدرسونها إنما هو من فضل الله ثم خير مصر

يا أخي:
ما من واحد من أهل الإسلام في أي بلد من بلاده كلمته إلا وهو يقول: العلم في مصر ، والقرآن في مصر ، وصلاة الجمعة في مصر ، ورمضان في مصر ، وصلاة التراويح حيث الحفظة المتقنون ههنا في مصر، والقلوب الطيبة والود والكرم في مصر

يا أخي:
الله يعلم أني لا أقصد بكلامي غير وجهه، وأني فيه ناصح أخافه وحده ولا أرجو سواه

يا أخي:
من كان يستطيع أن يفيد هذا البلد في شيء فليفعل ، ومن كان متقناً متخصصاً حاذقاً في أي مجال فليحرص على نفع أهله وإخوانه ، فهذا وقت الربانيين المؤمنين المخلصين ..

ولو كان لي نداء إلى مصر فإني أقول لها:
يا مصر
_ إن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته؛ فأعلنيها توبة لله

_ وإن الله جعل ضنك العيش وشدته لمن أعرض عن ذكره، فليذكر الله فيكِ؛ولتقم حدوده ولتتقَ محارمه

_ يا مصر: لا طمأنينة ولا رخاء مع الغي والاستعلاء والاستبداد؛ فلتسترد المظالم، وليفرّج الكرب عمن وقع عليهم ذلك

_ العدل والحق أساس الملك، فلنري الله من أنفسنا خيرا في نشر ذلك وإقامة أسبابه

_ يا مصر ..
صالحي بين أبنائك؛ فلن يصفو عيشهم وهم يحرش بعضهم على بعض، وستجدين من بين أبنائك من يهديك صلبه لتقومي به، وظهره لتستندي عليه

_ يا مصر ..
قد بان لكِ الخير وأهله، وعرفتِ الشر وأهله، فلتنفضي عنكِ هذه الغبرة؟ ،وتستخلصي مما فات عبرة ؟

يا مصر:
صلحا مع الله ودينه وشرعه وأهله، ورحمة تشاع، ومعروفا ينادى به، ومنكرا ينهى عنه ، هذا _والله_ هو الخصب والرخاء
.
يا أبناءها :
لا تملوا نصحها، وانشروا الخير فيها، فإنها_ ولا أجد في ذلك أدنى مبالغة_ آخر حصون الإسلام في منطقتنا ..

_ اللهم إنا نسألك أن ترفع السوء والضر عنها، وأن تصب عليها الخير صبا، ولا تجعل عيشنا فيها كدا ، وأدم _ اللهم _ أمنها ورخاءها، واجعل ولايتها في أهل تقواك ،ومكّن فيها لدينك وكتابك وعبادك الصالحين

_ اللهم نزل رحماتك وبركاتك عليها ، وعلى أهلنا في أرض الرباط ، وعلى جميع المسلمين.. اللهم آمين...

وصية إلى أهلي وأحبابي " قبل أن تغرق السفينة "
____
إلى أهلنا في كل ربوع مصر ..
إلى من نحبهم في الله من أهل ديانتنا و ذوي قرابتنا في أمتنا وبلادنا .. أقول :

إن مصر المسلمة هي بلادنا التي لا نفرح أبداً إذا نزل بها شر أو سوء ..
وسنظل ندعو لها ولأهلها وجميع المسلمين بطيب العيش، ودوام النعم ، والحفظ من كيد كل ذي كيد _ خاصة _ وأننا نعلم أن خطة بني صهيون وتدبير كلاب الروم هو تطويقها وإرغام أنف المخلصين من أهلها كما فعلوا بأهلنا في غزة وسوريا والسودان و...و.... ..

_ وإن كان لي من نصيحة فإني أنصح بما نصح به أحد إخواننا الفضلاء ممن كتب تلك الوصية التي أجدها وصية نافعة في هذا المقام فقال :
لما خافت العراق وفزع أهلها؛ نفعهم الله بأهل مصر
لما خافت سوريا وانتشر الشر فيها؛ نفع الله أهلها بمصر وطمأنينتها
لما خاف أهل اليمن؛ نفعهم الله بأهل مصر
لما اشتد الكرب بالسودان؛ آواهم الله ونفعهم أهل مصر
الفارون من ليبيا؛ كانت هدأتهم ههنا على أرض مصر

يا أخي:
ما راءٍ كمن سمع
إني شهدت بنفسي_ والله حسيب ورقيب_ خير مصر وهو يطعم وينعم ويطمئن فيه كل هؤلاء
فضلا عن الوافدين لطلب العلم النازلين بساحات الأزهر ، كل هؤلاء أقلامهم ومدادهم والصحف التي يدرسونها إنما هو من فضل الله ثم خير مصر

يا أخي:
ما من واحد من أهل الإسلام في أي بلد من بلاده كلمته إلا وهو يقول: العلم في مصر ، والقرآن في مصر ، وصلاة الجمعة في مصر ، ورمضان في مصر ، وصلاة التراويح حيث الحفظة المتقنون ههنا في مصر، والقلوب الطيبة والود والكرم في مصر

يا أخي:
الله يعلم أني لا أقصد بكلامي غير وجهه، وأني فيه ناصح أخافه وحده ولا أرجو سواه

يا أخي:
من كان يستطيع أن يفيد هذا البلد في شيء فليفعل ، ومن كان متقناً متخصصاً حاذقاً في أي مجال فليحرص على نفع أهله وإخوانه ، فهذا وقت الربانيين المؤمنين المخلصين ..

ولو كان لي نداء إلى مصر فإني أقول لها:
يا مصر
_ إن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته؛ فأعلنيها توبة لله

_ وإن الله جعل ضنك العيش وشدته لمن أعرض عن ذكره، فليذكر الله فيكِ؛ولتقم حدوده ولتتقَ محارمه

_ يا مصر: لا طمأنينة ولا رخاء مع الغي والاستعلاء والاستبداد؛ فلتسترد المظالم، وليفرّج الكرب عمن وقع عليهم ذلك

_ العدل والحق أساس الملك، فلنري الله من أنفسنا خيرا في نشر ذلك وإقامة أسبابه

_ يا مصر ..
صالحي بين أبنائك؛ فلن يصفو عيشهم وهم يحرش بعضهم على بعض، وستجدين من بين أبنائك من يهديك صلبه لتقومي به، وظهره لتستندي عليه

_ يا مصر ..
قد بان لكِ الخير وأهله، وعرفتِ الشر وأهله، فلتنفضي عنكِ هذه الغبرة؟ ،وتستخلصي مما فات عبرة ؟

يا مصر:
صلحا مع الله ودينه وشرعه وأهله، ورحمة تشاع، ومعروفا ينادى به، ومنكرا ينهى عنه ، هذا _والله_ هو الخصب والرخاء
.
يا أبناءها :
لا تملوا نصحها، وانشروا الخير فيها، فإنها_ ولا أجد في ذلك أدنى مبالغة_ آخر حصون الإسلام في منطقتنا ..

_ اللهم إنا نسألك أن ترفع السوء والضر عنها، وأن تصب عليها الخير صبا، ولا تجعل عيشنا فيها كدا ، وأدم _ اللهم _ أمنها ورخاءها، واجعل ولايتها في أهل تقواك ،ومكّن فيها لدينك وكتابك وعبادك الصالحين

_ اللهم نزل رحماتك وبركاتك عليها ، وعلى أهلنا في أرض الرباط ، وعلى جميع المسلمين.. اللهم آمين...


>>Click here to continue<<

همَسات إيمَانيَّـة.




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)