ما كان لِنبُل طالبُ علمٍ مكّي حتّى يَحوزَ شيئًا من علوم المدنيين وفِقههم، فإذا حاز ذلك ظهر فضلُه ونُبلُه على أقرانه، وروى الفَسويّ بسند صحيحٍ عن مالك، قال: قال عمرو بن دينار ومجاهد وغرهما من أهل مكّة: «لم يَزل شأنُنَا متشابهًا متناظرينَ، حتى خرجَ عطاء بن أبي رباح إلى المدينة، فلمّا رجع إلينا استَبَان فضلُه علينا».
📖 المدرسة الحديثيّة في مكّة والمدينة وأثرها في الحديث وعلومه|(١/ ٢٩).
#السنن_والآثار
>>Click here to continue<<