توفيت الطفلة أوميرة سانشيز (12 عاماً) تحت أنظار العالم يوم 16 نوفمبر 1985. هذه الطفلة الكولومبية ذات العيون السوداء الواسعة التي كانت تحدق بالكاميرا بعدما لقي أغلب سكان قريتها حتفهم، خلال ثورة بركان نيفادو ديل رويز.
وتظهر الفتاة غضبها المميت طالبة الرحمة، بعدما ظلت عالقة بين كتل خرسانية لمدة 3 أيام، جراء ثورة البركان الذي اجتاح مدينة أرميرو- جوايابال حاملاً الطين والرماد.
ابتسمت للكاميرا بعينيها المخيفتين، وهذا ما ظهر فى الصورة، ولكن الإغاثة فشلت في إنقاذها، وقتلت ضمن 20 ألف شخص، وسرعان ما أصبحت رمزاً واحتلت صورتها كل وسائل الإعلام في العالم.
https://www.alqabas.com/article/198164 :إقرأ المزيد
>>Click here to continue<<
