حكم الاحتفالات والهدايا وإلقاء الخطب بمناسبة ليلة القدر
❌ لا يجوز الاحتفال بمناسبة ليلة القدر ولا غيرها من الليالي ولا الاحتفال لإحياء المناسبات ؛ كليلة النصف من شعبان ، وليلة المعراج ، ويوم المولد النبوي ؛ لأن هذا من #البدع_المحدثة التي لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد».
⛔️ ولا يجوز الإعانة على إقامة هذه الاحتفالات بالمال ولا بالهدايا ولا توزيع أكواب الشاي ، ولا يجوز إلقاء الخطب والمحاضرات فيها ؛ لأن هذا من إقراراها والتشجيع عليها ، بل يجب إنكارها وعدم حضورها.
👈 وإنما #المشروع قيام ليالي رمضان وإحياء ليالي العشر الأخيرة منه بالصلاة ، وقراءة القرآن وأنواع الذكر والدعاء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه» ، وقوله صلى الله عليه وسلم : «من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه» ، ولقول عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأخيرة من رمضان شد مئزره وأحيا ليله ، ولقولها رضي الله عنها : يا رسول الله ، إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال : قولي : «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني». وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
#الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
رابط المادة : http://iswy.co/e13745
>>Click here to continue<<