TG Telegram Group & Channel
كلية العلوم USF | United States America (US)
Create: Update:

عاصفة الحزم ضرورية دينية
مهيب العمري
عشر سنوات
دفع هذاالشعب خلالها ثمنا باهضا على كل المستويات على المستوى البشري والاقتصادي ودمرت كل بنيته التحتية.
في عدوان غير مشروع استخدم كل وسائل القتل البشعة بدءا بالقصف الجوي الذي لم يستثن طفلا أو امرأة بل طاردهم في الطرقات والأسواق وصالات الأفراح والمساجد وفي المدارس بإجمالي مئتين وأربعة وسبعين ألف غارة؛ يصاحب هذه الغارات حصار برا وبحرا وجوا
ولم يكتفِ بكل هذا ولا حتى بالمرتزقة المحليين الذين غرهم بالمال إضافة إلى التعبئة الطائفية والمذهبية الزائفة بل استأجر آلاف المقاتلين من دول عدة لقتال هذا الشعب واحتلاله.

لقد فعلوها العرب واتحدوا لأول مرة في التأريخ وهذا يدل على خطورة وأهمية وضرورية هذه المعركة خصوصا أن من يقود هذه المعركة هي السعودية مهبط الرسالة وقبلة المسلمين وكان في مقدمة المعركة علماء بيت الله الحرام الذي خرجوا بفتاوى تستنفر المسلمين في كل بقاع الأرض للجهاد والمشاركة في هذه المعركة المقدسة
إذن هي لتحرير فلسطين وتطهير القدس من دنس الصهاينة فلله در العرب الذين لا يرضون بأن تُدنس مقدساتهم وتستباح أعراضهم فهذه نخوتهم المعهودة.
تمهل! وإن غرك اسم هذه المعركة « عاصفة الحزم» وإن رأيت العلماء في مقدمة هذه المعركة.
كل هذا لم يتوجه لا للقدس ولا لأي ثغر من ثغور المسلمين بل اتجه إلى اليمن؛ لتحريرها من أبنائها وعودة الشرعية! أعرف أنه مبرر ساذج؟ ولكن الأكثر سجاذة منه هو عودة الشريعة!
فخلال العشر السنوات لم يغادر عبده ربه غرفة فندقه وقد عزلوه ووضعوه تحت الإقامة الجبرية ثم رأوا أن تأريخ صلاحيته انتهى فاستبدلوه بسبعة دنابيع ليتنافس هؤلاء السبعة في تمكين التحالف من احتلال اليمن كل حسب نفوذه وشعبيته وبذلك تتفرق أراضي اليمن وثرواتها بين دول التحالف.
كل هذا لم يخضع الشعب اليمني أو يقوده إلا الاستسلام بل تحول كله إلى جنود مجاهدين في سبيل الله يجودون بدمائهم وأرواحهم ويكسرون زحوف الجيوش المدججة بأحدث الأسلحة التي داسوها تحت أقدامهم بعد أن حولوها إلى خردة وجعلوا دول العدوان مسخرة للتأريخ
كل ذلك تأييد من الله حينما علم صدقهم وثقتهم بنصره المحتوم.

وخلاصة هذا التحالف هو مجرد أداة ينفذ أجندة ومخططات أسيادة الصهاينة الذين رأوا أن اليمن خرج على سيطردهم ووصايتهم بالمشروع القرآني فجاءوا بهذا التحالف ليحيل دون ذلك ويكون جدار حماية لأمريكا وإسرائيل هم أرادوا بالعدوان على اليمن أن يحيلوا ويمنعوا موقفه الإيماني والديني والإنساني والأخلاقي الذي يسطره اليوم وقد فرض حصارا على رأس الشر وهو موقف يجب أن يتخذه كل العرب والمسلمين.
هم أرادوا تهجن اليمن وتصمت وأن لا تخرج عن المسار المرسوم لكل الزعماء العرب والمسلمين والله أراد والله متم نوره ولو كره الكافرون فهاهو اليمن اليوم بعد أن فُرق التحالف وتلاشى وذهب مذموما مدحورا يقارع وحده دون العالمين دول الكفر والإجرام وقد برز لها وجها لوجه وأعلن الجهاد في سبيل الله استجابة لصراخ نساء وأطفال الشعب الفلسطيني الذين مارس العدو الصهيوني بحقهم أبشع الجرائم وأقذرها وقتل منهم عشرات الآلاف في إجرام لم يسبق له مثيل فيما العرب وتحالفهم دعاة الأمس للنفير والجهاد لقتال الشعب اليمني قابلوا كل هذا الإجرام والوحشية على أبناء دينهم وجلدتهم بالرقص والمجون وشرب الخمر وفتحوا جسور برية لكسر الحصار على على إسرائيل التي تفرضه اليمن عليها وفيما يموت العشرات من الأطفال في غزة من الجوع والعطش.

عاصفة الحزم ضرورية دينية
مهيب العمري
عشر سنوات
دفع هذاالشعب خلالها ثمنا باهضا على كل المستويات على المستوى البشري والاقتصادي ودمرت كل بنيته التحتية.
في عدوان غير مشروع استخدم كل وسائل القتل البشعة بدءا بالقصف الجوي الذي لم يستثن طفلا أو امرأة بل طاردهم في الطرقات والأسواق وصالات الأفراح والمساجد وفي المدارس بإجمالي مئتين وأربعة وسبعين ألف غارة؛ يصاحب هذه الغارات حصار برا وبحرا وجوا
ولم يكتفِ بكل هذا ولا حتى بالمرتزقة المحليين الذين غرهم بالمال إضافة إلى التعبئة الطائفية والمذهبية الزائفة بل استأجر آلاف المقاتلين من دول عدة لقتال هذا الشعب واحتلاله.

لقد فعلوها العرب واتحدوا لأول مرة في التأريخ وهذا يدل على خطورة وأهمية وضرورية هذه المعركة خصوصا أن من يقود هذه المعركة هي السعودية مهبط الرسالة وقبلة المسلمين وكان في مقدمة المعركة علماء بيت الله الحرام الذي خرجوا بفتاوى تستنفر المسلمين في كل بقاع الأرض للجهاد والمشاركة في هذه المعركة المقدسة
إذن هي لتحرير فلسطين وتطهير القدس من دنس الصهاينة فلله در العرب الذين لا يرضون بأن تُدنس مقدساتهم وتستباح أعراضهم فهذه نخوتهم المعهودة.
تمهل! وإن غرك اسم هذه المعركة « عاصفة الحزم» وإن رأيت العلماء في مقدمة هذه المعركة.
كل هذا لم يتوجه لا للقدس ولا لأي ثغر من ثغور المسلمين بل اتجه إلى اليمن؛ لتحريرها من أبنائها وعودة الشرعية! أعرف أنه مبرر ساذج؟ ولكن الأكثر سجاذة منه هو عودة الشريعة!
فخلال العشر السنوات لم يغادر عبده ربه غرفة فندقه وقد عزلوه ووضعوه تحت الإقامة الجبرية ثم رأوا أن تأريخ صلاحيته انتهى فاستبدلوه بسبعة دنابيع ليتنافس هؤلاء السبعة في تمكين التحالف من احتلال اليمن كل حسب نفوذه وشعبيته وبذلك تتفرق أراضي اليمن وثرواتها بين دول التحالف.
كل هذا لم يخضع الشعب اليمني أو يقوده إلا الاستسلام بل تحول كله إلى جنود مجاهدين في سبيل الله يجودون بدمائهم وأرواحهم ويكسرون زحوف الجيوش المدججة بأحدث الأسلحة التي داسوها تحت أقدامهم بعد أن حولوها إلى خردة وجعلوا دول العدوان مسخرة للتأريخ
كل ذلك تأييد من الله حينما علم صدقهم وثقتهم بنصره المحتوم.

وخلاصة هذا التحالف هو مجرد أداة ينفذ أجندة ومخططات أسيادة الصهاينة الذين رأوا أن اليمن خرج على سيطردهم ووصايتهم بالمشروع القرآني فجاءوا بهذا التحالف ليحيل دون ذلك ويكون جدار حماية لأمريكا وإسرائيل هم أرادوا بالعدوان على اليمن أن يحيلوا ويمنعوا موقفه الإيماني والديني والإنساني والأخلاقي الذي يسطره اليوم وقد فرض حصارا على رأس الشر وهو موقف يجب أن يتخذه كل العرب والمسلمين.
هم أرادوا تهجن اليمن وتصمت وأن لا تخرج عن المسار المرسوم لكل الزعماء العرب والمسلمين والله أراد والله متم نوره ولو كره الكافرون فهاهو اليمن اليوم بعد أن فُرق التحالف وتلاشى وذهب مذموما مدحورا يقارع وحده دون العالمين دول الكفر والإجرام وقد برز لها وجها لوجه وأعلن الجهاد في سبيل الله استجابة لصراخ نساء وأطفال الشعب الفلسطيني الذين مارس العدو الصهيوني بحقهم أبشع الجرائم وأقذرها وقتل منهم عشرات الآلاف في إجرام لم يسبق له مثيل فيما العرب وتحالفهم دعاة الأمس للنفير والجهاد لقتال الشعب اليمني قابلوا كل هذا الإجرام والوحشية على أبناء دينهم وجلدتهم بالرقص والمجون وشرب الخمر وفتحوا جسور برية لكسر الحصار على على إسرائيل التي تفرضه اليمن عليها وفيما يموت العشرات من الأطفال في غزة من الجوع والعطش.


>>Click here to continue<<

كلية العلوم USF




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)