TG Telegram Group & Channel
كلية العلوم USF | United States America (US)
Create: Update:

أبرز النقاط في المحاضرة الرمضانية العاشرة للسيد القائد:

1/ استيعاب قصة أبينا آدم عليه السلام يقي من استفاد وأخذ الدروس والعبر منها، يقيه الكثير والكثير من الشقاء والخسران في الدنيا وفي الآخرة.

2/قال تعالى:﴿ وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾
التمكين في الأرض له جانبين:

الجانب الأول: ما أودع الله وخلق الله للإنسان في هذه الأرض من النعم الواسعة جداً.

الجانب الثاني: ما أوضع الله في الإنسان نفسه من مدارك، وطاقات، وقدرات، ومواهب، تساعده على الاستفادة من هذه النعم، والاستخراج لها، والتمكن من الانتفاع بها بأشكال كثيرة، ضمن التسخير الإلهي.

3/الاحتياجات التي يحتاجها الإنسان لمعيشته، وفَّرها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ولكن مع هذا لابدَّ للإنسان من العمل، والأخذ بالأسباب، وغير ذلك.

4/قال تعالى:﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْـمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَـمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ﴾ فالنعمة في الخلق نفسها نعمة كبيرة والله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان الصورة الجميلة المختلفة عن بقية الدواب
وسجود الملائكة لأبينا آدم عليه السلام تكريماً لبني البشر.

5/ما منع إبليس من السجود هو الكبر والكبر ذنبٌ عظيم، هو أول ما عصي الله به، كما في الروايات والأخبار، وهو عقدة خطيرة جداً، ولهذا من يتورَّط في الكبر، وتكون معاصيه متفرِّعة عن الكبر، فهو شديد الإصرار، ويبقى مصراً على ذنوبه؛ لأنه يتفرَّع الذنوب عن الكبر في الواقع العملي.

6/الكبر هو من أكبر الأسباب التي تدفع البعض من الناس إلى أن يقودوا هم حالة العناد، والتصدي للرسالة الإلهية، ومواجهة الأنبياء، والهداة، والصالحين من عباد الله.

7/المتكبر يهبط، ويسقط، ويخسر، يخسر القيمة المعنوية.

8/من أخطر نتائج المعاصي، ومنها المعاصي الناتجة عن الكبر: أنَّها تخبث بها النفوس، يفقد المخلوق سواءً من الإنس أو الجن طيب نفسه، زكاء نفسه،فيكبر الشر ويتعاظم في واقعه النفسي.
لهذا يحث القرآن الكريم على المبادرة إلى التوبة عند الزلل؛ لأن للمعاصي أضرارها وآثارها الخطيرة جداً على الجانب النفسي، بما تتركه من الخبث في النفوس، هذا يفيد عن خبث رهيب جداً وصل إليه إبليس.

9/ والله سبحانه وتعالى كشف للبشر خطة الشيطان، وطبيعة الحرب التي سيشنها عليهم؛ لأنها ليست حرباً من النوع الآخر، ليكسر عليهم بأيديهم من إمكانات، أو ليحطم عليهم ممتلكاتهم، أو شيءٍ من ذلك، هو سيشغل البعض منهم في ذلك، ولكن الحرب الناعمة، الحرب التي تستهدفهم لإغوائهم، والسعي لصدهم عن الصراط المستقيم.

10/ قال تعالى على لسان إبليس:{ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} يقول: أنه سيبذل كل جهده، ويستخدم كل الوسائل والأساليب في العمل على إغوائهم، وسيأتي الإنسان من كل جهة، ليبحث عن ما هو الذي يمكن أن يؤثِّر به على نفسية الإنسان لإغوائه؛ لأن نفسيات الناس تختلف.

11/البعض قد تؤثِّر فيه الشهوات، البعض قد تؤثِّر فيه الأطماع، البعض قد تؤثِّر فيه المقامات المعنوية، البعض قد تؤثِّر فيه المخاوف، البعض... وهكذا يبحث عن أي ثغرة يمكن أن ينفذ منها ليؤثِّر على الإنسان لإغوائه في شيءٍ معين.


12/ سوء الاستخدام لنعم الله سبحانه وتعالى، فيه إساءةٌ إلى الله من جهة، وفيه مضار ومفاسد على الإنسان في حياته، ويجازى على ذلك في الآخرة أيضاً.

#اللجنة_الثقافية_المركزية
#ملتقى_الطالب_الجامعي

أبرز النقاط في المحاضرة الرمضانية العاشرة للسيد القائد:

1/ استيعاب قصة أبينا آدم عليه السلام يقي من استفاد وأخذ الدروس والعبر منها، يقيه الكثير والكثير من الشقاء والخسران في الدنيا وفي الآخرة.

2/قال تعالى:﴿ وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾
التمكين في الأرض له جانبين:

الجانب الأول: ما أودع الله وخلق الله للإنسان في هذه الأرض من النعم الواسعة جداً.

الجانب الثاني: ما أوضع الله في الإنسان نفسه من مدارك، وطاقات، وقدرات، ومواهب، تساعده على الاستفادة من هذه النعم، والاستخراج لها، والتمكن من الانتفاع بها بأشكال كثيرة، ضمن التسخير الإلهي.

3/الاحتياجات التي يحتاجها الإنسان لمعيشته، وفَّرها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ولكن مع هذا لابدَّ للإنسان من العمل، والأخذ بالأسباب، وغير ذلك.

4/قال تعالى:﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْـمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَـمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ﴾ فالنعمة في الخلق نفسها نعمة كبيرة والله سبحانه وتعالى أعطى الإنسان الصورة الجميلة المختلفة عن بقية الدواب
وسجود الملائكة لأبينا آدم عليه السلام تكريماً لبني البشر.

5/ما منع إبليس من السجود هو الكبر والكبر ذنبٌ عظيم، هو أول ما عصي الله به، كما في الروايات والأخبار، وهو عقدة خطيرة جداً، ولهذا من يتورَّط في الكبر، وتكون معاصيه متفرِّعة عن الكبر، فهو شديد الإصرار، ويبقى مصراً على ذنوبه؛ لأنه يتفرَّع الذنوب عن الكبر في الواقع العملي.

6/الكبر هو من أكبر الأسباب التي تدفع البعض من الناس إلى أن يقودوا هم حالة العناد، والتصدي للرسالة الإلهية، ومواجهة الأنبياء، والهداة، والصالحين من عباد الله.

7/المتكبر يهبط، ويسقط، ويخسر، يخسر القيمة المعنوية.

8/من أخطر نتائج المعاصي، ومنها المعاصي الناتجة عن الكبر: أنَّها تخبث بها النفوس، يفقد المخلوق سواءً من الإنس أو الجن طيب نفسه، زكاء نفسه،فيكبر الشر ويتعاظم في واقعه النفسي.
لهذا يحث القرآن الكريم على المبادرة إلى التوبة عند الزلل؛ لأن للمعاصي أضرارها وآثارها الخطيرة جداً على الجانب النفسي، بما تتركه من الخبث في النفوس، هذا يفيد عن خبث رهيب جداً وصل إليه إبليس.

9/ والله سبحانه وتعالى كشف للبشر خطة الشيطان، وطبيعة الحرب التي سيشنها عليهم؛ لأنها ليست حرباً من النوع الآخر، ليكسر عليهم بأيديهم من إمكانات، أو ليحطم عليهم ممتلكاتهم، أو شيءٍ من ذلك، هو سيشغل البعض منهم في ذلك، ولكن الحرب الناعمة، الحرب التي تستهدفهم لإغوائهم، والسعي لصدهم عن الصراط المستقيم.

10/ قال تعالى على لسان إبليس:{ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} يقول: أنه سيبذل كل جهده، ويستخدم كل الوسائل والأساليب في العمل على إغوائهم، وسيأتي الإنسان من كل جهة، ليبحث عن ما هو الذي يمكن أن يؤثِّر به على نفسية الإنسان لإغوائه؛ لأن نفسيات الناس تختلف.

11/البعض قد تؤثِّر فيه الشهوات، البعض قد تؤثِّر فيه الأطماع، البعض قد تؤثِّر فيه المقامات المعنوية، البعض قد تؤثِّر فيه المخاوف، البعض... وهكذا يبحث عن أي ثغرة يمكن أن ينفذ منها ليؤثِّر على الإنسان لإغوائه في شيءٍ معين.


12/ سوء الاستخدام لنعم الله سبحانه وتعالى، فيه إساءةٌ إلى الله من جهة، وفيه مضار ومفاسد على الإنسان في حياته، ويجازى على ذلك في الآخرة أيضاً.

#اللجنة_الثقافية_المركزية
#ملتقى_الطالب_الجامعي


>>Click here to continue<<

كلية العلوم USF




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)