"دائماً أجد الكتف أرقّ أجزاء الجسد وأرهفها. على كل ما تحمله، فإنها أهدأُ ما فينا، صامتة ولامرئية كأخٍ أوسط. أراها هاويةً آمنة كلما تموّج عليها شعرٌ أو انحسر عنها قميص. ربما كانت الكتف في ما مضى حادة، ومع كثرة الرؤوس التي غفت عليها صارت ملساء بمرور الزمن، كالصخور التي هذّبها النهر".
—عبدالرحمن الحميري
>>Click here to continue<<