من أهم مقاصد التشريع في الإسلام اجتماع القلوب والمودة والإخاء بين المسلمين ،
لذلك شرع الله الاجتماع في كثير من العبادات.
ومنها صلاة العيد فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الناس كلهم بالخروج اليها.
حتى أمر النساء الحيّض قائلا: يشهدن الخير ودعوة المسلمين.
ويستحب الاغتسال والتجمل والتزين لهذا المحفل العظيم.
ويستحب في عيد الفطر ان يفطر على تمرات قبل الذهاب للمصلى.
فقد كان عليه الصلاة والسلام لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات.
ويبدأ وقت صلاة من ارتفاع الشمس قيد رمح الى وقت الزوال.
ويستحب أن تصلى في الخلاء او المصلى لا في المسجد ولا بأس بصلاتها في المسجد ؛ اذا لم يتيسر المصلى أو شق الذهاب إليه ولا يستحب لها أذان ولا اقامة.
فقد كان عليه الصلاة والسلام يخرج يوم فطر والأضحى إلى المصلى.
فأول شيء يبدأ به الصلاة وصفة صلاة العيد ركعتان.
يكبر في الأولى ست تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام والاستفتاح قبل القراءة.
وفي الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة الانتقال.
ويرفع يديه مع كل تكبيرة.
ويكبر الله ويسبح ويحمده بين التكبيرات.
ويستحب ان يقرأ في الركعتين بسورتي الأعلى والغاشية أو بسورتي قاف والقمر.
ثم يخطب الإمام بعد الصلاة خطبتين كالجمعة ويستحب للمأمومين حضورها.
ويستحب للمأموم أن يبكر للمصلى ماشيا.
وأن يرجع من طريق غير الذي أتى منه ويسن لمن فاتته صلاة العيد أن يقضيها على صفتها.
لا تكتمل فرحة العيد إلا بطاعة الله تعالى.
وأداء ما أمر به وشرع.
ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما.
>>Click here to continue<<