TG Telegram Group & Channel
غِرَاسُ السَّلَفِ 📚 | United States America (US)
Create: Update:

مناجاةٌ:

رفعتُ إلى ربِّ الأنامِ مطالبي
ووجَّهتُ وجهي نحوَهُ ومآربي

إلى المَلِكِ الأعلى الذي ليس فوقَهُ
مَلِيكٌ يُرجَّى سَيبُهُ في المتاعِبِ

إلى الصَّمَدِ البَرِّ الذي فاضَ جُودُهُ
وعمَّ الورى طُرًّا بجَزلِ المواهِبِ


مُجِيري من الخطبِ المَخوفِ وناصِري
مُغيثي إذا ضاقَتْ عليَّ مذاهِبي


مُقِيلي إذا زلَّتْ بيَ النَّعلُ عاثِرًا
وأسمحُ غفَّارٍ وأكرمُ واهِبِ

فما زالَ يُولِيني الجميلَ تَلَطُّفًا
ويدفعُ عنِّي في صُدورِ النَّوائِبِ

ويرزقُني طِفلًا وكهلًا وقبلَها
جنينًا ويحميني وَبِيَّ المكاسِبِ

إذا أغلقَ الأملاكُ دُوني قُصُورَهُم
ونَهْنَهَ عن غِشيانِهم زَجرُ حاجِبِ

فزعتُ إلى بابِ المُهَيمِنِ طَارقًا
مُدِلًّا أُنادي باسمِهِ غيرَ هائِبِ


فلم أُلفِ حُجَّابًا ولم أخشَ مَنعةً
وإن كان سُؤلي فوقَ هامِ الكواكِبِ


كريمٌ يُلَبِّي عَبدَهُ كلَّما دعا
نهارًا وليلًا في الدُّجى والغياهِبِ

يقولُ له لبَّيكَ عبديَ داعيًا
وإن كنتَ خطَّاءً كثيرَ المعايبِ

فما ضاقَ عفوي عن جريرةِ خاطئٍ
وما أحدٌ يرجو لديَّ بخائِبِ


سأسألُهُ ما شِئتُ إنَّ يمينَهُ
تَسِحُّ دِفاقًا باللُّهى والرَّغائِبِ

فحسبيَ ربِّي في الزَّعازِعِ مَلجاًّ
وحِرزًا إذا خِيفَتْ سِهامُ النَّوائِبِ

مناجاةٌ:

رفعتُ إلى ربِّ الأنامِ مطالبي
ووجَّهتُ وجهي نحوَهُ ومآربي

إلى المَلِكِ الأعلى الذي ليس فوقَهُ
مَلِيكٌ يُرجَّى سَيبُهُ في المتاعِبِ

إلى الصَّمَدِ البَرِّ الذي فاضَ جُودُهُ
وعمَّ الورى طُرًّا بجَزلِ المواهِبِ


مُجِيري من الخطبِ المَخوفِ وناصِري
مُغيثي إذا ضاقَتْ عليَّ مذاهِبي


مُقِيلي إذا زلَّتْ بيَ النَّعلُ عاثِرًا
وأسمحُ غفَّارٍ وأكرمُ واهِبِ

فما زالَ يُولِيني الجميلَ تَلَطُّفًا
ويدفعُ عنِّي في صُدورِ النَّوائِبِ

ويرزقُني طِفلًا وكهلًا وقبلَها
جنينًا ويحميني وَبِيَّ المكاسِبِ

إذا أغلقَ الأملاكُ دُوني قُصُورَهُم
ونَهْنَهَ عن غِشيانِهم زَجرُ حاجِبِ

فزعتُ إلى بابِ المُهَيمِنِ طَارقًا
مُدِلًّا أُنادي باسمِهِ غيرَ هائِبِ


فلم أُلفِ حُجَّابًا ولم أخشَ مَنعةً
وإن كان سُؤلي فوقَ هامِ الكواكِبِ


كريمٌ يُلَبِّي عَبدَهُ كلَّما دعا
نهارًا وليلًا في الدُّجى والغياهِبِ

يقولُ له لبَّيكَ عبديَ داعيًا
وإن كنتَ خطَّاءً كثيرَ المعايبِ

فما ضاقَ عفوي عن جريرةِ خاطئٍ
وما أحدٌ يرجو لديَّ بخائِبِ


سأسألُهُ ما شِئتُ إنَّ يمينَهُ
تَسِحُّ دِفاقًا باللُّهى والرَّغائِبِ

فحسبيَ ربِّي في الزَّعازِعِ مَلجاًّ
وحِرزًا إذا خِيفَتْ سِهامُ النَّوائِبِ


>>Click here to continue<<

غِرَاسُ السَّلَفِ 📚




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)