وإني يا حبيبةَ هذا القلبِ كلما تنحَّيتُ ناحيةً أو سلكتُ طريقًا رأيتُ خيالًا منكِ في الأفق لائحًا بعيدًا بعيدًا، فأنادي إليه: اقتربْ تعالْ..
وينادي إليَّ اصبرْ مُحالْ..
لكن هذا القلب يا حبيبتي قد أضناه الصبر وطالت به مشقَّته، فهو يرتفع في الصبر بأمل اللقاء درجات، ثم إذا هو ينحدر في الألم بواقع البعاد دركات..!
>>Click here to continue<<