لا زلتُ أعتقد بأنَّ الإنسان يَفقد قُدرته علىٰ اللجوء العفويّ -لأيّ شخص- بعد مُدّةٍ معيّنة من البُعد، حتّىٰ وإن ظلُّوا خيارًا مُتاحًا.. فالحواجز تُبنىٰ، والمشاعر تبهُت، وكلّ الأمور تُشير إلىٰ أنَّ الطرف الآخر لم يعُد نفس الشخص الذي عرفته، لم يعُد بئر أسرارك، ملاذك الآمن، لم يعُد بيتك الدافئ الذي اعتدت اللجوء له.
>>Click here to continue<<