ما أصغر نصيب كل منا من الزمن- حصته الضئيلة من الهوة الزمانية اللانهائية لسرعان ما تبتلعها الأبدية. وما أضال حصته من مادة "الكل" وروح "الكل" . ما أضألها في جملة الأرض تلك البقعة التي تزحف عليها. تأمل في كل هذا ولا تكبر شيئاً سوى الكدح إلى حيث تقودك طبيعتك، والتسليم بما تأتي به طبيعة العالم.
-ماركوس اوريليوس، التأملات
>>Click here to continue<<