الخاطرة السابعة🩷...!
لحظة الإنتكاسة والفتور هي من أفظع اللحظات التي تمر بالمؤمن يظل تائها يتألم أشد الألم لما قد حل به. المرعب في الأمر أنه يحدث سريعا ومن قبل أن يتداركه يجد نفسه قد سقط فيها وكأنها ثقب اسود تبتلعه من دون مقاومة منه. يظل يذكر أيام القرب ويشتاق إليها أيما شوق يتذكر لحظات من عمره كانت أجمل لحظاته. ولكنه مع هذا يبقى في مكانه ولا يسعه سوى التحسر وهو يظن أن ربه ربما استغنى عن عبادته لربما لا سبيل لإصلاح ماقد فسد وربما يصل به الحال أن يعتقد انه اصبح لا مكان له في الجنة!. حزن كسير يتوجع مماقد حل به وهو في غم كبيير وأي غم أكبر من البعد عن الله!. واي غم يضاهي غمه وهو يرى نفسه يتهاوى في حفرة عميقة او كأنه قد دخل نفقا مظلما او أنه في ظلمات البحر لا يكاد يرى يده!. يقلب الإحتمالات هل كنت مرائيا ?هل كنت متكبرا متأليا? هل كنت منافقا? هل هو ساخط علي? هل صارت معاصييا اكبر من أن تغفر? هل وهل و غيرها الكثير من الأسئلة التي تربك دماغه وتفقده قواه. ينظر من حوله يرى الناس تقبل على الله وتزداد حبا له وتعلقا به يرى قوافل التائبين يرى الكل يعود الكل يعبد الكل يحب وهو كأنه آلة يعبد بروتين ممل يقع في المعاصي والأسوء يستهين بها. يكثر إلتفاته فيكثر تعثره.
كيف وصل الى هذه الحال كيف برب السماء. كيف يتبدل حال القلوب بين عشية وضحاها? كيف!! .
رباه ياعالما بضعفنا وقلة حيلتنا يامن قلوبنا بين يديه ردنا إليك ردا جميلا اللهم إن كان بك علينا سخط فأنت اهل العفو والرجاء من للمذنبين من لعبادك الضعفاء??.
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ولا تمتنا إلا ونحن مسلمووون مؤمنون وانت راض عنا ياأرحم الراحمين.
>>Click here to continue<<