✍🏻 كنت استمع لشرح كتاب روضة العقلاء ونزهة الفضلاء لابن حبان البستي رحمه الله بشرح شيخنا عبد الرزاق البدر حفظه الله، فساق المؤلف رحمه الله أثراً عن الربيع بن خثيم و في شرح الشيخ لهذا الأثر أثنى على الإمام الربيع بن خثيم ثناء طيباً وقال سيرته طيبة جداً راجعوا ترجمته في سير أعلام النبلاء، فعندما رجعت لترجمة الإمام رحمه الله أعجبتني جداً فأحببت أن أشارككم بشيء من سيرته رحمه الله وغفر له .
قال الإمام الذهبي رحمه الله :
الربيع بن خُثيم بن عائذ .
الإمام القدوة العابد، أبو يزيد الثوري الكوفي، أحد الأعلام أدرك زمان النبي ﷺ، وأرسل عنه.
روى عن عبد الله بن مسعود، و أبي أيوب الأنصاري، وعمرو بن ميمون وهو قليل الرواية إلا أنه كبير الشأن .
حدث عنه الشعبي، وإبراهيم النخعي، وهلال بن يساف، ومنذر الثوري، وهُبيرة بن خزيمة، وآخرون .
وكان يُعد من عقلاء الرجال .
روي عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، قال : كان الربيع بن خثيم إذا دخل على ابن مسعود لم يكن له إذنٌ لأحد حتى يفرغ كل واحد من صاحبه.
فقال له ابن مسعود : يا أبا يزيد، لو رآك رسول الله ﷺ لأحبك، وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين .
قال الذهبي : فهذه منقبة عظيمة للربيع .
روى منصور بن إبراهيم، قال : قال فلان : ما أرى الربيع بن خثيم تكلم بكلام منذ عشرين سنة إلا بكلمة تصعَدُ .
وروى الأعمش عن منذر الثوري، أن الربيع أخذ يُطْعِمُ مصاباً خبيصاً، فقيل له : ما يُدريه ما أكلَ، قال : ولكن الله يدري .
الثوري : عن سُرِّيَّةٍ للربيع، أنه كان يدخل عليه الداخل وفي حجره المصحف فيغطيه .
قال الشعبي : حدثنا الربيع وكان من معادن الصدق .
وعن الشعبي، قال : كان الربيع أوْرَعَ أصحاب عبد الله .
📚 |[ سير أعلام النبلاء (مـ ٤) (طـ الدار العالمية) ]|
📚✍🏻 #سير_أعلام_النبلاء
>>Click here to continue<<