TG Telegram Group Link
Channel: Roqaya_Alaraji
Back to Bottom
الإمام الرضا «سلام الله عليه» ،
بتاريخ ٢٠٢٣/٩/٢١

📷 @Roqaya_Alaraji
الإمام الرضا «ع» هو امتداد شمس النبوة

للإمام الرضا «ع» خمسة عشر لقباً ، ذكر بعضها صاحب البحار «رض» ولم يذكر البعض الآخر ، وأول لقب ذكره لقب : سراج الله .

ان للسراج صفتين النور والحرارة ، وقد وصف الله تعالى الشمس بأنها سراج ... كما وصف النبي «ص» بأنه سراج فقال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ﴾

فكما ان منظومة الكون المادي لها سراج هي الشمس تعطينا الضوء والحرارة  ، فكذلك المنظومة الإنسانية لها سراج أيضاً .

...فكم هو عميق هذا الارتباط بين سراجي منظومتي الكون والإنسان ،كم بيّن الله تعالى لنا بذلك من صفات سيد المرسلين «ص» ؟ الشمس تعطي الضوء والحرارة ، فتأخذ منها الطبيعة غذائها ونموها حسب استعدادها ، وروح النبي «ص» تشرق على معادن الناس بالنور وحرارة الحياة ، فتأخذ منها نموها وتكاملها حسب استعدادها ..

... و الإمام الرضا «ع» هو امتداد شمس النبوة في الأرض وهو شمس له من بينهم خصوصيته التي أعطاه الله إياها .

والنقطة المهمة هنا إضافة السراج الى إسم الله تعالى من بين اسمائه الحسنى ، فالإمام الرضا «ع» سراج مادي ومعنوي منسوب الى الله تعالى ، وهذا اللقب تعبير كافي لنفهم منه أن مكانة الإمام الرضا «ع» في أي أفق .

— الحق المبين في معرفة المعصومين «ص» .

الحمد لله الذي شرفنا بزيارة الإمام الرضا «ع» وزيارة السيّدة فاطمة المعصومة «ع» ، ولم ننساكم بالدعاء والزيارة بالإنابة ونسأل الله العودة ..
في كامل الزيارات : { عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال : قرأت في كتاب أبي الحسن الرضا «ع» : أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله ألف حجة ،قال : فقلت لأبي جعفر «ع» ألف حجة ، قال : اي والله وألف ألف حجة لمن زاره عارفاً بحقه} .

وطفتُ في قبركَ المعمور فانبعثتْ
تـلكَ النســـائمُ بالألطــاف تذكِينـــا
عَنِ الحُسَين بْن عَبدِ اللهِ قالَ : قُلتُ لأبي عَبد اللهِ «عليه السلام» كانَ رسُولُ اللهِ «ص» سَيّدَ وُلدِ آدَمَ فقالَ : كَانَ واللهِ سَيّدَ مَن خَلقَ اللهُ ومَا برَأ اللهُ بَريَّة خَيراً مِنْ مُحَمّدٍ «صَلى اللهُ عليهِ وآله».

– أصول الكافي ج١
#اللهم_صل_على_محمد_وآل_محمد
أسعد الله أيامكم
بسم الله الرحمن الرحيم

تعلن الحوزة العلمية في النجف الأشرف الحداد العام وتعطيل دروسها يوم الاربعاء ٢ ربيع الآخر ١٤٤٥هـ استنكاراً للمجزرة الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى المعمداني في غزّة الجريحة في حلقة جديدة من سلسلة جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
إن استمرار الاحتلال الصهيوني مدعوماً من عدد من الدول الكبرى في اقتراف الجرائم ضد الانسانية هذه مما له عواقب خطيرة جداً على المستويين الاقليمي والعالمي. فليتنبه أصحاب القرار الى ذلك وليسع الجميع الى الوقف الفوري لآلة البطش الصهيونية عن مواصلة الفتك بالشعب الفلسطيني .
" .. اللهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّكَ فِي إِظْهارِ عَدْلِكَ فِي عِبادِكَ وَقَتْلِ أَعْدائِكَ فِي بِلادِكَ، حَتّى لا تَدَعَ لِلْجَوْرِ يا رَبِّ دِعامَةً إِلاّ قَصَمْتَها وَلا بَقِيَّةً إِلاّ أَفْنَيْتَها وَلا قُوَّةً إِلاّ أَوْهَنْتَها وَلا رُكْناً إِلاّ هَدَمْتَهُ وَلا حَدَّاً إِلاّ فَلَلْتَهُ وَلا سِلاحاً إِلاّ أَكْلَلْتَهُ وَلا رايَةً إِلاّ نَكَّسْتَها وَلا شُجاعاً إِلاّ قَتَلْتَهُ وَلا جَيْشاً إِلاّ خَذَلْتَهُ، وَارْمِهِمْ يا رَبِّ بِحَجَرِكَ الدَّامِغِ وَاضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ القاطِعِ وَبَأْسِكَ الَّذِي لا تَرُدُّهُ عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِينَ، وَعَذِّبْ أَعْداءَكَ وَأَعْداءَ وَلِيِّكَ وَأَعْداءَ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِيَدِ وَلِيِّكَ وَأَيْدِي عِبادِكَ المُؤْمِنِينَ .."

– دعاء زمن الغيبة .
ذكر الديلمي «قدس» في (ارشاد القلوب) وصية الزهراء «عليها السلام» الأخيرة لأمير المؤمنين «عليه السلام» ومما ورد فيها قولها :

لا تُصّلِّ عليَّ أمّة نقضت عهد الله وعهد أبي رسول الله «صلى الله عليه وآله» في أمير المؤمنين علي «عليه السلام» ،وظلموني حقّي ، وأخذوا إرثي ، وخرقوا صحيفتي التي كتبها لي أبي بملك فدك ، وكذّبوا شهودي وهم والله جبرئيل وميكائيل وأمير المؤمنين «ع» وأم أيمن ، وطفت عليهم في بيوتهم ، وأمير المؤمنين «ع»  يحملني ، ومعي الحسن والحسين ليلاً ونهاراً الى منازلهم ، أذكّرهم بالله وبرسوله : ألا تظلمونا ولا تغصبونا حقّنا الذي جعله الله لنا . فيجيبونا ليلاً ويقعدون عن نصرتنا نهاراً ، ثم ينفذون إلى دارنا قنفذاً ومعه عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد ليُخرجوا ابن عمي عليّاً إلى سقيفة بني ساعدة لبيعتهم الخاسرة ،فلا يخرج إليهم متشاغلاً بما أوصاه به رسول الله «ص»...
فجمعوا الحطب الجزل على بابنا ، وأتوا بالنار ليحرقوه ويحرقونا ..

– فاطمة الزهراء «عليها السلام» أحداث ما بعد رحيل الخاتم «ص» .
نَفسِي لِمَقدَمهَا الفِدا أيعتُها عَبدٌ ويَزجرُهَا اللَّئِيم الأَرذَلُ
وهِي التِي طَوعاً لِهمَّةِ لحضِهَا عَقلُ المَجَرةِ صَاغراً يَتَمَثّلُ
يا عقلُ فأجزَع مَاذكرتَ مُصَابهَا إنَّ العُقولَ لِمثلِ ذَا لا تَعقِلُ

أوَ تُحرقُ الدارُ التِي عَن أهلها ما أنفكَ ثغرُ البَينَاتِ يُرَتِلُ
أوَ يُلطَمُ الوَجهُ الشريفُ وكَم هَوىً طه بأمرِ اللهِ كانَ يُقَبّلُ
أوَ يُسقطُونَ جنِينَها لَهفِي لَها وبِصَدرِها المِسمَارَ حِقدَاً أشكلُوا

– محمد الحرزي .
تبين الصدّيقة الزَهراء «عليها السلام» [ في هذه الخطبة ] أن الله سُبحانه وتعالى شَرع تشريعَات ، الهَدف منهَا تَكامل الإنسَان العَامل بها وتصَاعده إلى الدَرجات العالِية فِي إنسَانيته ، فلَو خَلق الإنسان ثُم أهمَله عَن التَكليف لصَار حالهُ حال سائر الحَيوانات ، يَجري وراءَ شَهواته واهوائه ويتَسافل ، وكَذلك الحَال لو شَرع تشرِيعات من غَير حِكمة أو هدَف . لكن الله سُبحانه وتَعالى جعلَ لهُ سلّماً للصُعود والتَكامل وذلكَ عبرَ برنَامج تَشرِيعي مِن العِبادات وأحكام المُعاملات .

| إني فَاطِمَة وأَبي مُحَمَّد ، الشيخ فوزي آل سيف .
عَنْ أبي الحَسنِ مُوسى «عَليه السّلام» قالَ : قالَ أبُو عَبدِ اللهِ «عَليه السّلام» :
﴿ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خَلقنَا فأحسَن خَلقنَا ، وصَوّرنَا فَأحسنَ صُورنَا و جَعلنَا خُزّانهُ فِي سَمائهِ وأرضهِ و لنَا نَطقَتِ الشَّجرةُ و بِعبادَتِنا عُبدَ اللهُ عزَّ وجلَّ ولَولانَا مَا عُبِدَ اللهُ .﴾

– أصول الكافي - ج١
HTML Embed Code:
2024/04/29 07:34:12
Back to Top