حلم الإمام «ع» وكظمه للغيظ
«.. هي مرتبة في ترويض النفس لا ينالها إلا ذو حظّ عظيم ، وقد كان حظّ الإمام منها الأوفر ، ألا وهي الحلم وكظم الغيظ ، وليس هذا شيئا جديداً على الإمام «عليه السلام» فقد عرف به في أدوار حياته كلها ، حتى أصبح ذلك شعاراً لاصقاً به ، ولقباً يتسابق مع إسمه الشريف في العَلَمية عليه ،حتى قال ابن أبي الحديد عنه « موسى بن جعفر بن محمد ، هو العبد الصالح ، جمع بين الفقه والدين والنسك والحلم والصبر » .
>>Click here to continue<<