﴿يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ﴾
وهنَ عظمه،
واشتغل رأسه شيبًا،
وكانت إمرأته عاقرة،
لكنه كان يعرفُ أن الأسباب تحكمُ النّاس،
ولا تحكم الله جلَّ في عُلاه .
فرفع يديه و دعا: ﴿فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا﴾
فجاءته الإستجابة: ﴿يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ﴾
من علّقَ قلبه بالأسباب، تركه الله إليها!
ومن علّقَ قلبه بالله، هيّأ له الأسباب!
[رسائل من القرآن]
>>Click here to continue<<