أظننتَ صمتَكَ حيلةً
تُنجيكَ؟
يا لبرائتِكْ!
أنا مذ عرفتُكَ
ما أجدتُ
سوى الهوى
وقراءتِكْ
ما حاجتي لتقولَ؟
لي لغةٌ
وصلتُ
بسرِّها لقرارتِكْ
بيني وبينكَ سرمدٌ
لا ينتهي
لم يبتدِىءْ
سرٌ يُلخِّصُ لي
غموضَ حكايتِكْ
في برزخِ الأرواحِ
إذ كُنَّا معًـا
في النورِ نسبحُ
قبلَ جُرمِ جنايتِكْ
قبلَ النزولِ عقوبةً
للتيهِ
قبلَ غوايتِكْ
أظننتَ صمتكَ حيلةً
يا للفداحةِ
يا لثِقْلِ ظِنانتِكْ!
ما زال وجهُكَ
كالكتابِ
يقولُ لي
كُلَّ الذي تُخفيه
قبلَ إبانتِكْ
فاصمتْ
فصمتُكَ مفصحٌ
كإشارتِكْ. 💜
>>Click here to continue<<