TG Telegram Group & Channel
المكتبة الأدبية | United States America (US)
Create: Update:

حكاية ليس فيها ما يُحكى
ربما ليست حكاية إنما احتمالات عن النهاية
ولا شيء يعتريني كما هي رغبتي أن يكون كلامي هذا ماله في الواقع من مكانة،
حكاية شاب فلسطيني اقتطعت أخباره
شاب لا أدري عنه سوى القليل والقليل
لا أفقه عنه سوى أنه كاتب فلسطيني كان يدون أفكاره على قناة في منصة التلغرام،
كان يشتكي من سرقة أفكاره وما أوجعها من سرقة
أن تسلب منك مشاعرك
حتى أحزانك
كان يحب الشهباء ويذكرها في سره ويذكرنا فيها في جهره
ربما مكوثه في فلسطين كان تحت طوع الإرادة مثل قلة قليلة منا أو كان مكرهاً كحال أغلبنا،
تلاشت أخباره وانقطعت فوق ما يقارب خمسة عشر يوماً
ربما استشهد
أو ربما سُلِب منه هاتفه
أو ربما لم يعد يعنيه أحد في العالم الآخر!،
كان يمتلك أحلام كثيرة من المؤكد
أن تصدر روايته الورقية الأولى مثلاً
أن يبني بيتاً متيناً حجارته الأولى الحب
أو ربما أن يرى جراح فلسطين تبرأ
أن تكون حرة بلا جراح وبلا دماء
لكن أحلامه اليوم باتت مستحيلة
ربما استشهد وهو ينتظر الحصول على رغيف خبز أو طعام يسد رمقهم!
ربما لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يحتضن أمه للمرة الأخيرة دون أن يدري ثم تعالت صراختها وهي تلفظ اسمه
أو ربما سابق الموت وانتصر عليه لينحني ظهر أبيه طوال العمر
تعددت الحبكات والنهاية واحدة ربما،
المؤسف أنها ليست تخيلات درامية
إنما واقع
ألم مستمر في كل لحظة
عداد الموت والذل لا زال يجري
لم يكن الشهيد الأول أو الاخير
لكن لحكايته إحساس من الأسى فريد،
كنت أتمنى أن أراه في مكان ما وجمع من العالمين ينتظر أن يوقع باسمهم روايته
رواية خطها بيده كتب فيها
معالم الموت
ملامح الأسى والذل
والثمن الذي دفعه الشيخ والصغير
الأم والبنت
وتعب العمر الذي ضاع في فلسطين
لكن بذرة التعب ها قد أثمرت وانتصرت فلسطين
ليته يعود ويخبرنا عن فلسطين ويحب حلب كما اعتدناه
ثم يخبرنا أن الحرب قد انتهت
وأن الحب عنوانه فلسطين
لكن إن حدث ورآه أحدكم فليخبره أن أثره باقٍ في أعماق قلوبنا
وإن لم تصدر روايته الورقية فنصوصه عار علينا أن ننساها.

فاطِمَة مكتبي

🫧💚

حكاية ليس فيها ما يُحكى
ربما ليست حكاية إنما احتمالات عن النهاية
ولا شيء يعتريني كما هي رغبتي أن يكون كلامي هذا ماله في الواقع من مكانة،
حكاية شاب فلسطيني اقتطعت أخباره
شاب لا أدري عنه سوى القليل والقليل
لا أفقه عنه سوى أنه كاتب فلسطيني كان يدون أفكاره على قناة في منصة التلغرام،
كان يشتكي من سرقة أفكاره وما أوجعها من سرقة
أن تسلب منك مشاعرك
حتى أحزانك
كان يحب الشهباء ويذكرها في سره ويذكرنا فيها في جهره
ربما مكوثه في فلسطين كان تحت طوع الإرادة مثل قلة قليلة منا أو كان مكرهاً كحال أغلبنا،
تلاشت أخباره وانقطعت فوق ما يقارب خمسة عشر يوماً
ربما استشهد
أو ربما سُلِب منه هاتفه
أو ربما لم يعد يعنيه أحد في العالم الآخر!،
كان يمتلك أحلام كثيرة من المؤكد
أن تصدر روايته الورقية الأولى مثلاً
أن يبني بيتاً متيناً حجارته الأولى الحب
أو ربما أن يرى جراح فلسطين تبرأ
أن تكون حرة بلا جراح وبلا دماء
لكن أحلامه اليوم باتت مستحيلة
ربما استشهد وهو ينتظر الحصول على رغيف خبز أو طعام يسد رمقهم!
ربما لفظ أنفاسه الأخيرة وهو يحتضن أمه للمرة الأخيرة دون أن يدري ثم تعالت صراختها وهي تلفظ اسمه
أو ربما سابق الموت وانتصر عليه لينحني ظهر أبيه طوال العمر
تعددت الحبكات والنهاية واحدة ربما،
المؤسف أنها ليست تخيلات درامية
إنما واقع
ألم مستمر في كل لحظة
عداد الموت والذل لا زال يجري
لم يكن الشهيد الأول أو الاخير
لكن لحكايته إحساس من الأسى فريد،
كنت أتمنى أن أراه في مكان ما وجمع من العالمين ينتظر أن يوقع باسمهم روايته
رواية خطها بيده كتب فيها
معالم الموت
ملامح الأسى والذل
والثمن الذي دفعه الشيخ والصغير
الأم والبنت
وتعب العمر الذي ضاع في فلسطين
لكن بذرة التعب ها قد أثمرت وانتصرت فلسطين
ليته يعود ويخبرنا عن فلسطين ويحب حلب كما اعتدناه
ثم يخبرنا أن الحرب قد انتهت
وأن الحب عنوانه فلسطين
لكن إن حدث ورآه أحدكم فليخبره أن أثره باقٍ في أعماق قلوبنا
وإن لم تصدر روايته الورقية فنصوصه عار علينا أن ننساها.

فاطِمَة مكتبي

🫧💚


>>Click here to continue<<

المكتبة الأدبية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)