لله در فتاة خرجت من بيتها كأنها لم تخرج...
مرت ولم تعلق رائحتها ولا شكلها ولا صوت كعبها ولا صورة جسدها أو وجهها في ذهن رجل.
خرجت بكل حشمة ووقار، لا يعرفون حتى ملامح وجهها أو لون بشرتها، أتت بحاجتها بكل هدوء ورجعت إلى بيتها بأجر وثواب.
لله در فتاة تتكلم مع البائع - إذا احتاجت-
بحياء ولا تسأل إلا على قدر حاجتها ولا تتناقش معه أو تمزح.
لله در فتاة جعلت {وَقَرنَ} نصب عينها."
>>Click here to continue<<