صُفِدت الشياطين ولم يبقىٰ سِوىٰ أنتَ ونفسُك، هل مازِلت تُلقي باللوم علىٰ الشيطَان؟ هل ترىٰ ما وصل إِليهِ حالُك؟ صِرتَ تُعرِض عن الطاعات وتألف المُنكرات، ولا تقبّل النُصح، وتُعرِض عن الذِكر، وتهجُر القرآن، وتتكاسل عن الفرائِض، فعن أي سباقٍ إلى الجنّة تُريد؟
لا تخَف مازال هُناكَ فُرصّة للتغيير، ما زال هُناكَ مُتسعٌ مِن الوقت، أجتهِد ألا يمضي عليكَ رمضان دون إِحداث تغيير، بادِر الآن فقد لا يأتِي عليكَ رمضان آخر! وليكُن اليوم هو بدايتُك، وليكُن التغيير هو هدفُك، وليكُن رضىٰ الله وجنتُه هي غايتُك!
- منقول
>>Click here to continue<<