TG Telegram Group & Channel
نطريلك ؟ | United States America (US)
Create: Update:

إلى قاتل أبني
سؤال يتردد على بالي منذ أمدٍ طويل ، وفي الحقيقة إن يؤرق راحتي ويرهق عقلي كل ليلة ، هل رأيتني وأنت تقتله ؟! الأسبوع الماضي كنتُ على وشك التسبب في قتل أحدهم عن طريق الخطئ في حادث سير مريع ، نجى بإعجوبة! ونجوتُ بمعجزة!
عندك صعقت سيارتي سيارته ، دمعت عيناي لا إراديًا بغزارة شعرتُ بهزل عضلاتي والدنيا أزدادت شحوبًا من حولي
أعلم إن الموقف ذهب ، ولكن لازال تأثيره على روحي يأكلني! والسؤال الذي يطرق رأسي : كيف فعلتها أنت عن طريق القصد ، عندما أحاول أن أجد لك عذرًا
أو موقف يسمح لك بالقتل لا آجد!
أحاول تخيل الموقف لو مات الشاب بسببي
فلا أقوى حتى على التخيل! أرى أمه تبكي وتدعي علي كما تدعي زوجتي عليك
أرى رجلا ينظر إلى صورة على الهاتف بعيون مقهورتان كما ينظر رفيق أبني على صورتهما معًا ! أرى فتاة تسجد باكية لله ليجبر قلبها على فقدانها خطيبها ، كما تسجد خطيبة أبني ، أرى عجوزًا لا ينام الليل من فرط التفكير كما يحصل معي، ألا تعلم أنك قتلت كل هؤلاء!
والذي يحرق روحي أنك قتلت بالسلاح!
السلاح ثقيل على القلب والزناد يحتاج إلى دفعة بإرادة أصبع والقرار يحتاج إلى تفكير والإطلاق هو آخر شئ يمكن أن تفعله ، كيف أستطعت البدء من الشئ الآخير لمجرد شجار عاديًا حصل فيما بينكم! متى قررت ؟ ، وكيف قررت؟ ولماذا قررت أن تنهي كل العلاقات العميقة التابعة لأبني والقلوب المربوطة بقلبه بكل هذه البساطة؟!
ثم يا سيدي المجرم ، دماء أبني لازالت أشعر بها على أطراف جسدي رغم الإغتسال ، فما شعورك وأنت تنام كل مساء بدماء أنت سببها ؟! ثم كيف لا تسمع صرخاتنا ؟! ما شعورك وأن تعلم إن ذكريات ومستقبل أبني كان مربوطًا في ضغطه من أصبعك ؟! أي ربما كان سوف يرزق طفلا أنا جده ويكبر ذلك الطفل وينجب أطفال ، وتستمر ذرية عائلتنا إلى الأبد كيف أستطعت قتل الأبد ؟
كيف أستطعت قتله وأنا آقف بقربه!
هل رأيتني وأنت تقتله ؟!
جربتُ خلع قلبي ، ومسكتُ البندقية ، و قررتُ قتلك لم أستطيع! وجدتُ عقلي يرفض الإستعياب أصلا
شئ بداخلي أخبرني أنت تريد قتل واحد
فقط ولكن هذا الواحد مرتبط بعشرة فكيف ستنفذ القرار ؟ جربتُ خلع عقلي وقررتُ قتلك فأخترقت أذناي أنياطًا تقطع الروح تعود لأمك! وأصوات قلوبًا محروقة لأولادك جربتُ التجرد من أذناي ومسكتُ السلاح بإصرار
فوجدتُ أني عيناي ترى أبنك يلعب على الطرف الآخر ويرقص على أنغام الحياة ببراءة ، فسألتني نفسي بأسلوب معاتبه ، تستطيع قتل الوحش لكن كيف تستطيع قتل البراءة؟ تجردتُ من عيني وأذناي وعقلي وقلبي
فوجدتُ يداي تعترض على مسك السلاح أصلا
وجدتها ترتجف وتصرخ قائله أعفني من هذه الجريمة أنا أضعف من أن أضغط على زر الحياة والموت وأشرف من أن أنهي مستقبل أحد نفذ قرارك بشئ آخر غيري ، أصباعي بريئه منك
ذهبتُ أخيرًا لقدماي فوجدتهما غير قادرات حتى على حملي! إنني ويالا الآسف لي قدمان آمرتين بالمعروف وناهيتين عن المنكر
يا قاتل أبني ، أنا لا أنام الليل بطوله ، وصرتُ لأعضائي كابوسًا وأنا ، أنا الضحية فكيف وأنت المجرم ؟!
أسأل نفسي هل رأني وهو يقتل أبني ؟ نعم رأني
لكن ربما أخطأ الهدف ؟ لكن فرحته بعد الهدف تؤكد إن أصابته صحيحه ، لعلى الرصاصة كانت طائشة ؟ إطلاقًا كان في قمة تركيزه يا قاتل أبني أعود وأسأل : هل رأيتني عندما قتلته ؟
#ضُحى_قرقوم

Forwarded from ضُحى🦋
إلى قاتل أبني
سؤال يتردد على بالي منذ أمدٍ طويل ، وفي الحقيقة إن يؤرق راحتي ويرهق عقلي كل ليلة ، هل رأيتني وأنت تقتله ؟! الأسبوع الماضي كنتُ على وشك التسبب في قتل أحدهم عن طريق الخطئ في حادث سير مريع ، نجى بإعجوبة! ونجوتُ بمعجزة!
عندك صعقت سيارتي سيارته ، دمعت عيناي لا إراديًا بغزارة شعرتُ بهزل عضلاتي والدنيا أزدادت شحوبًا من حولي
أعلم إن الموقف ذهب ، ولكن لازال تأثيره على روحي يأكلني! والسؤال الذي يطرق رأسي : كيف فعلتها أنت عن طريق القصد ، عندما أحاول أن أجد لك عذرًا
أو موقف يسمح لك بالقتل لا آجد!
أحاول تخيل الموقف لو مات الشاب بسببي
فلا أقوى حتى على التخيل! أرى أمه تبكي وتدعي علي كما تدعي زوجتي عليك
أرى رجلا ينظر إلى صورة على الهاتف بعيون مقهورتان كما ينظر رفيق أبني على صورتهما معًا ! أرى فتاة تسجد باكية لله ليجبر قلبها على فقدانها خطيبها ، كما تسجد خطيبة أبني ، أرى عجوزًا لا ينام الليل من فرط التفكير كما يحصل معي، ألا تعلم أنك قتلت كل هؤلاء!
والذي يحرق روحي أنك قتلت بالسلاح!
السلاح ثقيل على القلب والزناد يحتاج إلى دفعة بإرادة أصبع والقرار يحتاج إلى تفكير والإطلاق هو آخر شئ يمكن أن تفعله ، كيف أستطعت البدء من الشئ الآخير لمجرد شجار عاديًا حصل فيما بينكم! متى قررت ؟ ، وكيف قررت؟ ولماذا قررت أن تنهي كل العلاقات العميقة التابعة لأبني والقلوب المربوطة بقلبه بكل هذه البساطة؟!
ثم يا سيدي المجرم ، دماء أبني لازالت أشعر بها على أطراف جسدي رغم الإغتسال ، فما شعورك وأنت تنام كل مساء بدماء أنت سببها ؟! ثم كيف لا تسمع صرخاتنا ؟! ما شعورك وأن تعلم إن ذكريات ومستقبل أبني كان مربوطًا في ضغطه من أصبعك ؟! أي ربما كان سوف يرزق طفلا أنا جده ويكبر ذلك الطفل وينجب أطفال ، وتستمر ذرية عائلتنا إلى الأبد كيف أستطعت قتل الأبد ؟
كيف أستطعت قتله وأنا آقف بقربه!
هل رأيتني وأنت تقتله ؟!
جربتُ خلع قلبي ، ومسكتُ البندقية ، و قررتُ قتلك لم أستطيع! وجدتُ عقلي يرفض الإستعياب أصلا
شئ بداخلي أخبرني أنت تريد قتل واحد
فقط ولكن هذا الواحد مرتبط بعشرة فكيف ستنفذ القرار ؟ جربتُ خلع عقلي وقررتُ قتلك فأخترقت أذناي أنياطًا تقطع الروح تعود لأمك! وأصوات قلوبًا محروقة لأولادك جربتُ التجرد من أذناي ومسكتُ السلاح بإصرار
فوجدتُ أني عيناي ترى أبنك يلعب على الطرف الآخر ويرقص على أنغام الحياة ببراءة ، فسألتني نفسي بأسلوب معاتبه ، تستطيع قتل الوحش لكن كيف تستطيع قتل البراءة؟ تجردتُ من عيني وأذناي وعقلي وقلبي
فوجدتُ يداي تعترض على مسك السلاح أصلا
وجدتها ترتجف وتصرخ قائله أعفني من هذه الجريمة أنا أضعف من أن أضغط على زر الحياة والموت وأشرف من أن أنهي مستقبل أحد نفذ قرارك بشئ آخر غيري ، أصباعي بريئه منك
ذهبتُ أخيرًا لقدماي فوجدتهما غير قادرات حتى على حملي! إنني ويالا الآسف لي قدمان آمرتين بالمعروف وناهيتين عن المنكر
يا قاتل أبني ، أنا لا أنام الليل بطوله ، وصرتُ لأعضائي كابوسًا وأنا ، أنا الضحية فكيف وأنت المجرم ؟!
أسأل نفسي هل رأني وهو يقتل أبني ؟ نعم رأني
لكن ربما أخطأ الهدف ؟ لكن فرحته بعد الهدف تؤكد إن أصابته صحيحه ، لعلى الرصاصة كانت طائشة ؟ إطلاقًا كان في قمة تركيزه يا قاتل أبني أعود وأسأل : هل رأيتني عندما قتلته ؟
#ضُحى_قرقوم


>>Click here to continue<<

نطريلك ؟




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)