استمِرّ أنت في تضييع وقتك في تصفح المواقع وغيرك يفني حياته بين الصلاة والصيام والقرآن، غيرك أنهكه تعب الصيام والصلاة والذكر المستمر بينما أنت تعبت لطول المكث على النت!

غيرك مشغول في بناء جنته الآن بينما أنت ما زلت تلهو وتتصفح أشياء فارغه
فيَا عباد الله لا تكونوا من أهل الدنيا وكونوا من أهل الآخرة؛ فـ اليوم عمل ولا حساب وغدًا حساب ولا عمل.

*
العثيمين رحمه الله :
‏دعاؤك لوالديك في صلاة التراويح والتهجد
خير من أن تذبح له عشر نياق !!

‏الباقيات الصالحات:
هي الأعمال الصالحة التي يكون لها ثواب في الآخرة، فهي كالشّجرة المُثمرة التي تبقى ثمرتُها بعد انتهاء هذه الدنيا.

‏قال النبي ﷺ: (استكثِروا من الباقياتِ الصّالحات) قيل: وما هنّ يا رسول الله؟
‏قال: (التّكبير والتّهليل والتسبيح والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله).

البعض ممن أدرك العشر الأواخر وأتم قيام لياليها في المساجد، يستاء من أنه لم يعطِ العبادات حقها ويجتاحه شعور بالنقص والتقصير، وعليه فنقول :

- بلوغك العشر الأواخر وقيام لياليها نعمة من الله اصطفاك بها عن كثير ممن اجتاحتهم الغفلة في هذه الأيام المباركة
- لا ترفع سقف أمنياتك في العبادات فوق طاقتك بحيث تجد نفسك مقصرًا مهما أتيت به من اجتهاد ونشاط
- أكثر هذه الحالات سببها التقصير في الاستعداد المسبق لرمضان قبل بلوغه، لذلك اجعله دافعًا ودرسًا لك في رمضان القادم
- ما زال في الشهر بقيّة، فاستبق الخيرات

انقضاء ليلة ٢٧ لا يعني انقضاء رمضان ..
لا زال العتق قائمًا والأجور مضاعفة ، والمنادي ينادي : "يا باغي الجنة أقبل!"

لا تدري في أي لحظة يكون عتقك، ثم تُكتب في ديوان السعداء خالدًا مخلدًا في الجنان

‏٢٩ | رمضان آخر ليلة وترية

‏نستودعك يا الله دعوات رجوناها طوال شهرك المبارك، ونستودعك أحلامنا وآمالنا وحياتنا أن تكتب لنا فيها ما هو خير لنا. نستودعك يا الله دعوات سجودنا وابتهالاتنا، اللهم اجعل آخر ليلة في رمضان بداية لحياة جديدة هنية رضية، مكللة بالخير والبركات ونهاية لأحزاننا وخيباتنا وهداية لطريقنا وعوضًا جميلاً لنا ولأحبابنا يالطيف يا خبير.