🌱 نصيحة لأئمة المساجد والدعاة إلى الله عموما و لأهل الجزائر خصوصا
🌾 يا إمامَ المسجد ويا داعيةَ الإسلام، تذكَّر أنك مُؤتمنٌ على أعظم مسؤوليةٍ في الأرض: تبليغُ دينِ الله، وهدايةُ الخلقِ إلى التوحيد والسنة.
🚫 مخالفاتٌ شرعية خطيرة يقع فيها بعض الأئمة والدعاة:
1. الغفلة عن أعظم الحقوق: وهو حقُّ اللهِ عزَّ وجلَّ في توحيده الخالص، وتقصيرُ بعض الأئمة في تعليم الناس العقيدة الصحيحة، بل والسكوتُ عن الشرك وأهله، وتركُ الردِّ على الشُّبهات والانحرافات، خلافًا لما كان عليه الأنبياء في دعوتهم، قال تعالى:﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجْتَنِبُواْ ٱلطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦].
2. التقصير في محاربة البدع وأهلها: فكثيرٌ من الأئمة يُهملون واجب تحذير العامة من أهل البدع والأهواء، ولا يُبيِّنون خطرهم على الدين والعقيدة، رغم أن هذا من أوجب الواجبات.
3. مسايرةُ أهل الدنيا والسكوت عن الحق: حيث يُرى بعض الأئمة يجالسون الأغنياء، ويُهمِلون الضعفاء، ويحرصون على الظهور والمناصب أكثر من حرصهم على دعوة الناس، بل ويتنازل بعضهم عن بيان السنة والرد على البدعة خوفًا من سُلطاتٍ تُجبرهم على مخالفة الشرع، فيُغيِّرون أحكام الدين إرضاءً للبشر، وقد قال النبي ﷺ «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» (رواه أحمد وصححه الألباني).
🌾يا إمام المسجد، تذكَّر أنك تقف على منبرٍ كان يقف عليه رسولُ الله ﷺ!
أدِّ الأمانة كما أُمِرتَ، وبلِّغِ الناس التوحيدَ والسنَّة، وكن واضحًا في دعوتك، لا تتميَّع ولا تُجامل، قال الله عز وجل:﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ [المائدة: ٦٧].
احذر أن تُرضي الناس بسخط الله! فالمنهج السلفي لا يقبل التنازلات، والسنة لا تتبدَّل بتعليماتٍ إداريَّة أو ضغوطٍ سياسية.
⚠️ واقع مؤلم في كثير من المساجد:
غياب حلقات العلم أو اختزالها في "خطبة الجمعة" فقط!
إهمال الشباب، وتركهم فريسة للجهل أو للأفكار المنحرفة، بينما الإمام مشغول بالتحضير للدنيا أو مجاملة الوجهاء!
🔧للأسف الشديد:
كثيرٌ من الأئمة غير مؤهَّلين علميًّا، لا يُفرِّقون بين السنة والبدعة، ولا يملكون أدنى كفاءة للدعوة والتعليم!
📢 يا أئمة المساجد، عودوا إلى واجبكم الشريف، واعلموا أنكم مسؤولون أمام الله عز وجل عن هذه الأمانة، فلا تخونوها!
📢انشروا هذا المنشور في المجموعات و صفاحتكم و ارسلوها لأئمة المساجد و الدعاة ، فربّ تذكرةٍ أحيت قلبًا وأصلحت منبرًا!
✍️واكتبوا في التعليقات ما تلاحظونه من تقصير أو انحراف في واقع المساجد والأئمة، فلعلها تكون فاتحة خيرٍ للإصلاح بإذن الله.
>>Click here to continue<<