TG Telegram Group & Channel
قطوف - علّموا الناس الخير | United States America (US)
Create: Update:

أخطر حاجة بيحرص شيطانك على إيقاعك فيها بعد رمضان = معصية كبيرة أو مهينة
معصية كنت قد تصورت خلال رمضان إنك خلاص انتصرت عليها وتخلصت منها

أو ممكن معصية جديدة تماما لم تتعود عليها
المهم تقع
والأهم إنك تحبط
وياسلام لو يوصل الأمر معاك لاحتقار نفسك وازدراء ذاتك
وبعد قليل اليأس التام منها ومن إصلاحها
وبكده يكون الشيطان حقق الجزء الأكبر من طموحاته معاك
القنوط
اليأس
الاستسلام التام له دون قيد أو شرط

لكن انتظر..
ثمة حلول
الموضوع ماخلصش
ومش هيخلص بالبساطة دي إلا لو حضرتك قررت فعلا إنه يخلص
الحل الأول ببساطة يتلخص في كلمة واحدة

الفهم..

أن تفهم وتدرك وتعي أن اقتناص شيطانك للحظة ضعف أو تسلط غفلة فيسقطك في براثن شهوة أو يغويك فتقترف خطيئة أو ترتكب هفوة وتستسلم لنزوة = فذلك نجاح له بلا شك..

لكن هذا النجاح لا يساوي شيئا إذا ما قورن بذلك النصر المبين الذي سيحققه حين يجعل هذا الذنب أو تلك الخطيئة سبيلا لتيئيسك وتقنيطك من رحمة ربك سبحانه وتعالى.

حين تكون تلك الشهوة والنزوة والهفوة عوامل إحباط تفقدك ثقتك بنفسك وتثنيك عن الإكمال في طريق الطاعة الذي بدأته في رمضان

عصيت؟!
ومن لم يفعل ولا يفعل

أخطأت؟!
وارد

غفلت ونسيت وسهوت؟!
أنت إنسان وهذه طبيعتك ولقد سبقك بالنسيان جدك الأول
الفارق بينك وبين عتاة العصاة والفجرة يكمن في الإصرار والاستمراء والتمادي
أما أن تنظر لمعاصيك على أنها معارك ربما قد خسرتها فهذا بداية طريق الحل..

حين تدرك أنك لم تخسر الحرب بعد
ولن تخسرها إلا إذا استسلمت، ولليأس والقنوط ركنت
حينئذ فقط تكون ممن صدق عليهم إبليس ظنه
وأعيذك أن تكون منهم..

من دون ذلك فالأمر لم ينته بعد
لازالت الفرصة سانحة للتعويض ولم يزل باب التوبة مفتوحا وليس عليك إلا أمر واحد
أن تلجه
وتتوب...

د.محمد علي يوسف

أخطر حاجة بيحرص شيطانك على إيقاعك فيها بعد رمضان = معصية كبيرة أو مهينة
معصية كنت قد تصورت خلال رمضان إنك خلاص انتصرت عليها وتخلصت منها

أو ممكن معصية جديدة تماما لم تتعود عليها
المهم تقع
والأهم إنك تحبط
وياسلام لو يوصل الأمر معاك لاحتقار نفسك وازدراء ذاتك
وبعد قليل اليأس التام منها ومن إصلاحها
وبكده يكون الشيطان حقق الجزء الأكبر من طموحاته معاك
القنوط
اليأس
الاستسلام التام له دون قيد أو شرط

لكن انتظر..
ثمة حلول
الموضوع ماخلصش
ومش هيخلص بالبساطة دي إلا لو حضرتك قررت فعلا إنه يخلص
الحل الأول ببساطة يتلخص في كلمة واحدة

الفهم..

أن تفهم وتدرك وتعي أن اقتناص شيطانك للحظة ضعف أو تسلط غفلة فيسقطك في براثن شهوة أو يغويك فتقترف خطيئة أو ترتكب هفوة وتستسلم لنزوة = فذلك نجاح له بلا شك..

لكن هذا النجاح لا يساوي شيئا إذا ما قورن بذلك النصر المبين الذي سيحققه حين يجعل هذا الذنب أو تلك الخطيئة سبيلا لتيئيسك وتقنيطك من رحمة ربك سبحانه وتعالى.

حين تكون تلك الشهوة والنزوة والهفوة عوامل إحباط تفقدك ثقتك بنفسك وتثنيك عن الإكمال في طريق الطاعة الذي بدأته في رمضان

عصيت؟!
ومن لم يفعل ولا يفعل

أخطأت؟!
وارد

غفلت ونسيت وسهوت؟!
أنت إنسان وهذه طبيعتك ولقد سبقك بالنسيان جدك الأول
الفارق بينك وبين عتاة العصاة والفجرة يكمن في الإصرار والاستمراء والتمادي
أما أن تنظر لمعاصيك على أنها معارك ربما قد خسرتها فهذا بداية طريق الحل..

حين تدرك أنك لم تخسر الحرب بعد
ولن تخسرها إلا إذا استسلمت، ولليأس والقنوط ركنت
حينئذ فقط تكون ممن صدق عليهم إبليس ظنه
وأعيذك أن تكون منهم..

من دون ذلك فالأمر لم ينته بعد
لازالت الفرصة سانحة للتعويض ولم يزل باب التوبة مفتوحا وليس عليك إلا أمر واحد
أن تلجه
وتتوب...

د.محمد علي يوسف


>>Click here to continue<<

قطوف - علّموا الناس الخير




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)