TG Telegram Group & Channel
قطوف - علّموا الناس الخير | United States America (US)
Create: Update:

5️⃣ المسألة الخامسة:

التشريك في النية: كأن تنوي بصومها القضاء والست في آن واحد فتصوم ما عليها من قضاء بنية القضاء ونية الست.

• والذي أفهمه من ظاهر المذهب ان هذه الصورة لا تصح في مذهب إمامنا - رضي الله عنه -.

- بيد أنه دلت نصوص متأخري فقهاء الشافعية على جواز تشريك النية - فيما أفهم - أنها تبيح الجمع بين نية قضاء أيام رمضان الباقية في الذمة مع نية صيام الست؛ لكن هل يحدث كامل الأجر عندهم بذلك؟

والذي يبدو لي والعلم عند الله أن الحاصل عندهم حصول أصل أجر صيام التطوع لكن لا يحصل عندهم الأجر الكامل المرجو من الحديث والذي هو أجر صيام الدهر فرضًا لا نفلًا.

وكما ذكرت قول ابن حجر: ويسن صومها لمن أفطر بعذر على الأوجه وإن لم يحصل له الثواب المذكور لترتبه في الخبر على صوم رمضان.
يعني تعليل الأجر الكامل على اشتراط القضاء أولًا.
وبمثل هذا المعنى وردت نصوصهم.

■ وخلاصة ما أود قوله الآن خاصة لصاحبات الأعذار:

- الخروج من هذا الخلاف قطعًا مستحب، وهذا الخروج لا يكون إلا بقضاء أيام رمضان أولًا ثم صيام الست من شوال بعد القضاء بنية مستقلة وصيام مستقل..

ولا يشترط هنا تتابع الأيام واتصالها؛ بل تصوم المرأة قدر استطاعتها بشرط قضاء ما عليها ثم صيام الست خلال شهر شوال.

هذه الصورة أكمل الصور وأحوطها .. والله أعلم.

ويتبقى هنا صورة أخيرة لمن كان عليه عدد أيام تستغرق كامل شوال أو من كان عنده عذر مستمر منعه الصوم في شوال؛ فلعل هذا يقضي ما عليه ثم يصوم الست قضاء بعدها ولو وقع في غير شوال، ولا يترك قضاء هذه الست، وفضل الله واسع.

5️⃣ المسألة الخامسة:

التشريك في النية: كأن تنوي بصومها القضاء والست في آن واحد فتصوم ما عليها من قضاء بنية القضاء ونية الست.

• والذي أفهمه من ظاهر المذهب ان هذه الصورة لا تصح في مذهب إمامنا - رضي الله عنه -.

- بيد أنه دلت نصوص متأخري فقهاء الشافعية على جواز تشريك النية - فيما أفهم - أنها تبيح الجمع بين نية قضاء أيام رمضان الباقية في الذمة مع نية صيام الست؛ لكن هل يحدث كامل الأجر عندهم بذلك؟

والذي يبدو لي والعلم عند الله أن الحاصل عندهم حصول أصل أجر صيام التطوع لكن لا يحصل عندهم الأجر الكامل المرجو من الحديث والذي هو أجر صيام الدهر فرضًا لا نفلًا.

وكما ذكرت قول ابن حجر: ويسن صومها لمن أفطر بعذر على الأوجه وإن لم يحصل له الثواب المذكور لترتبه في الخبر على صوم رمضان.
يعني تعليل الأجر الكامل على اشتراط القضاء أولًا.
وبمثل هذا المعنى وردت نصوصهم.

■ وخلاصة ما أود قوله الآن خاصة لصاحبات الأعذار:

- الخروج من هذا الخلاف قطعًا مستحب، وهذا الخروج لا يكون إلا بقضاء أيام رمضان أولًا ثم صيام الست من شوال بعد القضاء بنية مستقلة وصيام مستقل..

ولا يشترط هنا تتابع الأيام واتصالها؛ بل تصوم المرأة قدر استطاعتها بشرط قضاء ما عليها ثم صيام الست خلال شهر شوال.

هذه الصورة أكمل الصور وأحوطها .. والله أعلم.

ويتبقى هنا صورة أخيرة لمن كان عليه عدد أيام تستغرق كامل شوال أو من كان عنده عذر مستمر منعه الصوم في شوال؛ فلعل هذا يقضي ما عليه ثم يصوم الست قضاء بعدها ولو وقع في غير شوال، ولا يترك قضاء هذه الست، وفضل الله واسع.


>>Click here to continue<<

قطوف - علّموا الناس الخير




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)