TG Telegram Group & Channel
قطوف - علّموا الناس الخير | United States America (US)
Create: Update:

2️⃣المسألة الثانية:

وهي أهم مسألة في فهم مناطات النزاع بين الأئمة.. ما المقصود بأجر صيام الدهر؟!
يعني ما المقصود بقول سيدنا رسول ﷲ - صلى الله عليه وسلم - في الثواب المترتب: "كان كصيام الدهر."

الفقهاء مختلفون ابتداءً في الأجر المترتب على الصيام:

■ فمذهبنا ومذهب الشافعية أن المقصود أن من صامهم ينال أجر ثواب صيام سنة فريضة لا نافلة؛
ولا شك أن أجر الفريضة أعظم من أجر النافلة؛
ومستندهم في ذلك التفسير الذي فسره النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في مسند الإمام أحمد:
[ صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، وستة أيام بعدهن بشهرين، فذلك تمام سنة ].

نص عليه من فقهاء مذهبنا ابن رجب ومن الشافعية ابن حجر وغيرهما.

- ومرد ذلك لكون الحسنة بعشرة أمثالها؛ فصوم شهر يعدل صيام عشرة، وصوم ستة أيام يعدل صيام شهرين.

• فقالوا: إذن الأجر المقصود هنا هو أجر صوم الفريضة؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها في سائر العام، فلو صام ستة أيام في أي شهر تعدل صيام شهرين نافلة، ولو قلنا هنا بالمثل لم يكن هناك أي معنى لورود النص بتخصيص شوال؛ فلما خصص النص شوال وقرنه برمضان وجاء حديث المسند مفسرًا تبين من ذلك أن المقصود الأجر الأعظم الذي هو أجر الفريضة.

- وهذا المعنى يحتمل أن من واظب على صيام الست منذ بلوغه إلى موته= فكأنما صام عمره كله فرضًا والله أعلم؛ وهو معنى عظيم مهيب لمن تأمله!

أي يأني المرء ربه يوم الحساب بصيام دهر كامل، نسأل الله من فضله.

■ وذهب الأحناف والمالكية فيما أفهم من ظاهر كلامهم أن المقصود أجر النافلة وأن ليس لشوال خصوصية وإنما ورد النص به لكونه أيسر على النفس بالصوم بعد رمضان لاعتياد الصوم، ولكونه من باب المسارعة بالخيرات.

وثمرة هذا عندهم: أن لو صام ستة أيام في أي شهر غير شوال= نال أجر صوم الدهر نفلًا.
وتنبه لهذا الفرق جيدًا .. فعليه مدار النزاع في تجويز تأخير صيام الست.

2️⃣المسألة الثانية:

وهي أهم مسألة في فهم مناطات النزاع بين الأئمة.. ما المقصود بأجر صيام الدهر؟!
يعني ما المقصود بقول سيدنا رسول ﷲ - صلى الله عليه وسلم - في الثواب المترتب: "كان كصيام الدهر."

الفقهاء مختلفون ابتداءً في الأجر المترتب على الصيام:

■ فمذهبنا ومذهب الشافعية أن المقصود أن من صامهم ينال أجر ثواب صيام سنة فريضة لا نافلة؛
ولا شك أن أجر الفريضة أعظم من أجر النافلة؛
ومستندهم في ذلك التفسير الذي فسره النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في مسند الإمام أحمد:
[ صيام شهر رمضان بعشرة أشهر، وستة أيام بعدهن بشهرين، فذلك تمام سنة ].

نص عليه من فقهاء مذهبنا ابن رجب ومن الشافعية ابن حجر وغيرهما.

- ومرد ذلك لكون الحسنة بعشرة أمثالها؛ فصوم شهر يعدل صيام عشرة، وصوم ستة أيام يعدل صيام شهرين.

• فقالوا: إذن الأجر المقصود هنا هو أجر صوم الفريضة؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها في سائر العام، فلو صام ستة أيام في أي شهر تعدل صيام شهرين نافلة، ولو قلنا هنا بالمثل لم يكن هناك أي معنى لورود النص بتخصيص شوال؛ فلما خصص النص شوال وقرنه برمضان وجاء حديث المسند مفسرًا تبين من ذلك أن المقصود الأجر الأعظم الذي هو أجر الفريضة.

- وهذا المعنى يحتمل أن من واظب على صيام الست منذ بلوغه إلى موته= فكأنما صام عمره كله فرضًا والله أعلم؛ وهو معنى عظيم مهيب لمن تأمله!

أي يأني المرء ربه يوم الحساب بصيام دهر كامل، نسأل الله من فضله.

■ وذهب الأحناف والمالكية فيما أفهم من ظاهر كلامهم أن المقصود أجر النافلة وأن ليس لشوال خصوصية وإنما ورد النص به لكونه أيسر على النفس بالصوم بعد رمضان لاعتياد الصوم، ولكونه من باب المسارعة بالخيرات.

وثمرة هذا عندهم: أن لو صام ستة أيام في أي شهر غير شوال= نال أجر صوم الدهر نفلًا.
وتنبه لهذا الفرق جيدًا .. فعليه مدار النزاع في تجويز تأخير صيام الست.


>>Click here to continue<<

قطوف - علّموا الناس الخير




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)