TG Telegram Group & Channel
تأملات قرآنية | United States America (US)
Create: Update:

أن تكون قريبًا من القُرآن، نحن نظلم أنفسَنا كثيرًا في كل مرّة نبتعد فيها عن القُرآن، حيثُ إننا لا ندركُ كميّة المشاعر العظيمة التي ستَسكن قلوبنا حين نقترب كثيرًا من القُرآن، عن كمية العظَمة والجمال، عن كميّة السكينة والاطمئنان، عن الحبّ والأمل والدفء، عن السّكون والهدوء؛ أن تكون قريبًا من القُرآن يعني أنّك في تلك اللحظة التي ستخوض فيها في أمر ما قَد يُهلكك ودون أن تُدرك ذلك، يُرسل اللّٰه الألم كهديّة توقظك من غَفلتك، فتنتبه للَحظة أنّ عليك الرجوع خُطوة إلى الوراء، وإلّا فَقدت قلبك وفَقدت الطريق إلى اللّٰه؛ أن تكون قريبًا من القُرآن يعني أن يحتويَ القُرآن كلّ تلك الآلام في قلبك، حين تَخونك آذان مَن حولك، بل ولطالما خَذلوك وأنقذَك القُرآن، أنقَذك منهم، ومن نفسِك، ومن نفسِك حتّى؛ أن تكون قريبًا من القُرآن يعني أن يُرسل اللّٰه لك بين الحين والآخر آيات تُطبطب على قلبك وتطمئنه، وتدلّك على الطريق إذا زَاغ قلبك، وتدلّك أنّك ما زِلت في الطريق الصّحيح؛ أن تكون قريبًا من القُرآن يعني أنّك إن كدت يومًا ما أن تَسقط، ستجد نفسك ساجدًا بدَل السقوط ويحتضِن قلبك قوله تعالىٰ : ﴿وتَوكّل عَلى العَزيزِ الرّحيمِ ۝ الذِي يَراكَ حِينَ تَقوم ۝ وتَقلّبكَ في السّاجِدين﴾؛ أن تكون قريبًا من القُرآن أن تَزيغ فتجد آيات القُرآن تُعيدك للطّريق الصحيح، فتنبّهك آية فتُخلص للّٰه، وأخرى فتَعود لطريق الحقّ، وأخرى فتَترك شهوةً للّٰه، أن تكون الآيات القُرآنيّة بوصلتك في هَذه الحياة؛ أن تكون قريبًا من القُرآن أن تبتعد عن القُرآن لظرف ما فتَشعر بانتِزاع روحك منك، أن تتذكّر دائمًا قوله تعالىٰ : ﴿وكَذلِك أَوحَينا إلَيكَ رُوحًا مِن أمرِنا﴾، فبِدون القُرآن أنت جَسد بلا رُوح؛ أن تكون قريبًا من القُرآن أن يكون القُرآن رفيقك، يعني أن تَراه كيَد حنونة تُمدّ إليك، وكتِف تَستند عليه في هذه الحياة القاسيَة؛ كثيرًا ما كنتُ أفكر لا أدري كيف كانت لتَكون حياتنا لو لم يكن القُرآن سندًا لقلوبنا أثناء سَيرنا في هذه الحيَاة.

أن تكون قريبًا من القُرآن، نحن نظلم أنفسَنا كثيرًا في كل مرّة نبتعد فيها عن القُرآن، حيثُ إننا لا ندركُ كميّة المشاعر العظيمة التي ستَسكن قلوبنا حين نقترب كثيرًا من القُرآن، عن كمية العظَمة والجمال، عن كميّة السكينة والاطمئنان، عن الحبّ والأمل والدفء، عن السّكون والهدوء؛ أن تكون قريبًا من القُرآن يعني أنّك في تلك اللحظة التي ستخوض فيها في أمر ما قَد يُهلكك ودون أن تُدرك ذلك، يُرسل اللّٰه الألم كهديّة توقظك من غَفلتك، فتنتبه للَحظة أنّ عليك الرجوع خُطوة إلى الوراء، وإلّا فَقدت قلبك وفَقدت الطريق إلى اللّٰه؛ أن تكون قريبًا من القُرآن يعني أن يحتويَ القُرآن كلّ تلك الآلام في قلبك، حين تَخونك آذان مَن حولك، بل ولطالما خَذلوك وأنقذَك القُرآن، أنقَذك منهم، ومن نفسِك، ومن نفسِك حتّى؛ أن تكون قريبًا من القُرآن يعني أن يُرسل اللّٰه لك بين الحين والآخر آيات تُطبطب على قلبك وتطمئنه، وتدلّك على الطريق إذا زَاغ قلبك، وتدلّك أنّك ما زِلت في الطريق الصّحيح؛ أن تكون قريبًا من القُرآن يعني أنّك إن كدت يومًا ما أن تَسقط، ستجد نفسك ساجدًا بدَل السقوط ويحتضِن قلبك قوله تعالىٰ : ﴿وتَوكّل عَلى العَزيزِ الرّحيمِ ۝ الذِي يَراكَ حِينَ تَقوم ۝ وتَقلّبكَ في السّاجِدين﴾؛ أن تكون قريبًا من القُرآن أن تَزيغ فتجد آيات القُرآن تُعيدك للطّريق الصحيح، فتنبّهك آية فتُخلص للّٰه، وأخرى فتَعود لطريق الحقّ، وأخرى فتَترك شهوةً للّٰه، أن تكون الآيات القُرآنيّة بوصلتك في هَذه الحياة؛ أن تكون قريبًا من القُرآن أن تبتعد عن القُرآن لظرف ما فتَشعر بانتِزاع روحك منك، أن تتذكّر دائمًا قوله تعالىٰ : ﴿وكَذلِك أَوحَينا إلَيكَ رُوحًا مِن أمرِنا﴾، فبِدون القُرآن أنت جَسد بلا رُوح؛ أن تكون قريبًا من القُرآن أن يكون القُرآن رفيقك، يعني أن تَراه كيَد حنونة تُمدّ إليك، وكتِف تَستند عليه في هذه الحياة القاسيَة؛ كثيرًا ما كنتُ أفكر لا أدري كيف كانت لتَكون حياتنا لو لم يكن القُرآن سندًا لقلوبنا أثناء سَيرنا في هذه الحيَاة.


>>Click here to continue<<

تأملات قرآنية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)