يضيقُ عليّ أن أشرحَ تعبي من الطريقِ، ويأسي من الأحلامِ، وخوفي من المحاولةِ
كيف أشرحُ أنَّ العمرَ يمرُّ ولا أمتلكُ شيئًا واحدًا أتَّكئ عليه، وأنَّ شبابي يذبلُ أمام القلقِ من المجهولِ، وأنَّ الأصدقاءَ يتغيَّرون، وأنَّ الأحِبَّة يغادرون!
كيف أقولُ أنَّه لم يتبقَّ لي مني إلا قلبٌ مُرتجِفٌ، ويدٌ مُرتبِكةٌ، وعينان تحاولان الهربَ من رؤيةِ العالمِ المؤلمِ!
محضُ البوحِ يؤلمُني كما يفعلُ العالمُ معي.
- نورهان الصادق
>>Click here to continue<<