.
-مَن صامَ يومَ عاشوراءَ حشرَهُ اللهُ مَمسوخَ القَلبِ |
عن محمدِ بنِ الحُسين، عن محمدِ بنِ سِنان، عن أَبان، عن عبدِ المَلِك، قال:
سألتُ أبا عبدِ الله عليهِ السلام عن صومِ يومِ عاشوراءَ من شهرِ المُحرَّم فقال عليهِ السلام:
“يومُ عاشوراءَ يومٌ أُصيبَ فيهِ الحُسينُ عليهِ السلامُ صريعًا بينَ أصحابِهِ، وأصحابُهُ صَرعىٰ حولَهُ عُراةً.. أَفصومٌ يكونُ في ذلكَ اليوم؟! كَلّا وَرَبِّ البيتِ الحرام، ما هو يومُ صَومٍ، وما هو إلاّ يومُ حُزنٍ ومُصيبةٍ دخلَت على أهلِ السماءِ وأهلِ الأرضِ وجميعِ المؤمنين، ويومُ فَرحٍ وسُرورٍ لابنِ مَرجانةَ وآلِ زيادٍ وأهلِ الشام، غضِبَ اللهُ عليهم وعلى ذُرّياتِهم.
وذلكَ يومٌ بَكَت عليهِ جميعُ بِقاعِ الأرض، خلا بُقعةَ الشام. فمَن صامَهُ أو تَبَرَّكَ بهِ، حَشَرهُ اللهُ مع آلِ زياد، مَمسوخَ القَلب، مَسخوطًا عليه.
ومَن ادَّخَرَ إلى منزلِهِ ذَخيرةً، أَعقَبهُ اللهُ تعالى نِفاقًا في قلبِهِ إلى يومِ يَلقاهُ، وانتَزَعَ البركةَ عنهُ وعن أهلِ بيتِهِ وولدِهِ، وشارَكَهُ الشيطانُ في جميعِ ذلك.”
الكافي الشريف، ج ٤، ص ١٤٧
>>Click here to continue<<