TG Telegram Group & Channel
إستراحة نفسية 💭 | United States America (US)
Create: Update:

في لحظات كتيرة، بحس إني عائش وسط ناس كتيرة لكني بالرغم من كل ده حاسس بالوحدة وشايف نفسي واقف براي، بحاول أقنع نفسي إني محاط، لكن الإحساس العميق بالوحدة ما بيرضى يفارقني، زي كأني ما منتمي، أو ما مرغوب، أو حتى ما عندي وجود مؤثر في حياة أي زول.

كل العلاقات بتبدأ بأمل، وتنتهي بصمت، ما شرط تكون علاقة حب، حتى الصداقات بتهوِي واحدة واحدة، لحدي ما لقيت نفسي واقف في نص الزحمة بس من غير أي وش حقيقي حواليني، بحاول أفتح باب، أمد يدي، لكن بيجيني الرد بإغلاق أكتر. كل مرة أحاول أكون قريب، بلاقي نفسي أبعد.

ساعات بحس مخي حيطرشق من كترة التفكير، بسأل نفسي: ليه؟ ليه ما قادر أكون مقبول؟ ليه أي علاقة بحاول أبنيها بتنهار؟ ليه كل الناس بتلقى شخص قريب منها، إلا أنا؟
ليه كل مجهوداتي بتتساقط كأنها ما حصلت؟
ليه مهما قدمت من طيبة، دعم، وقت، وجود، مافي زول بيتمسك بي؟
حتى الناس البتبسم ليهم، بيختفوا من غير سبب.

في صوت جوايي ماراضي يسكت مهما حاولت اسكته كتير بيرجع أقوى، أنشف، أبرد:
"إنت ما مرغوب. إنت وحيد. مافي زول عاوزك."
حتى وأنا قاعد وسط الناس، بحس إني قاعد وسط فراغ.

ما بأذي زول، وبالعكس ببذل كل طاقتي عشان أكون شخص لطيف ومحبوب، بس الظاهر إني ما كفاية، أو يمكن في شي جواي مكسور، وانا ما قادر أصلحو، أو حتى أفهمو.

وعارف شنو الأصعب؟
إني رغم دا كلّو، ما زلت بتمنى القرب. بتمنى علاقة صادقة، صديق حقيقي، حضن يفهم، شخص لما أغيب يسأل.
لكن حتى الأمنية دي بقت تقيلة، حتى الرجاء بقى فيه وجع.

مرات بفكر، هل فيني حاجة بتنفر الناس؟
هل في طريقة معينة بتكلم بيها بتخليهم يبعدوا؟
هل أنا فعلاً فاشل في التواصل؟
ولا بس حظي قاسي؟

تعبت من محاولات التفسير
تعبت من إني أكون "الكويس" في نظر الناس
تعبت من إنكار صوت الوحدة
تعبت من الحلم البسيط ده: أكون محبوب، بس كده وبس.

لو إنت قريت الكلام السابق، ووصلت لغاية هنا ، وحسيت بأي جزء منه، فأنا وأنت يمكن نكون بنعيش نفس الصمت، ونفس السؤال
ونفس الأمنية البسيطة.
بس على الأقل، الليلة، في شخص حكى، وفي شخص سمع.

في لحظات كتيرة، بحس إني عائش وسط ناس كتيرة لكني بالرغم من كل ده حاسس بالوحدة وشايف نفسي واقف براي، بحاول أقنع نفسي إني محاط، لكن الإحساس العميق بالوحدة ما بيرضى يفارقني، زي كأني ما منتمي، أو ما مرغوب، أو حتى ما عندي وجود مؤثر في حياة أي زول.

كل العلاقات بتبدأ بأمل، وتنتهي بصمت، ما شرط تكون علاقة حب، حتى الصداقات بتهوِي واحدة واحدة، لحدي ما لقيت نفسي واقف في نص الزحمة بس من غير أي وش حقيقي حواليني، بحاول أفتح باب، أمد يدي، لكن بيجيني الرد بإغلاق أكتر. كل مرة أحاول أكون قريب، بلاقي نفسي أبعد.

ساعات بحس مخي حيطرشق من كترة التفكير، بسأل نفسي: ليه؟ ليه ما قادر أكون مقبول؟ ليه أي علاقة بحاول أبنيها بتنهار؟ ليه كل الناس بتلقى شخص قريب منها، إلا أنا؟
ليه كل مجهوداتي بتتساقط كأنها ما حصلت؟
ليه مهما قدمت من طيبة، دعم، وقت، وجود، مافي زول بيتمسك بي؟
حتى الناس البتبسم ليهم، بيختفوا من غير سبب.

في صوت جوايي ماراضي يسكت مهما حاولت اسكته كتير بيرجع أقوى، أنشف، أبرد:
"إنت ما مرغوب. إنت وحيد. مافي زول عاوزك."
حتى وأنا قاعد وسط الناس، بحس إني قاعد وسط فراغ.

ما بأذي زول، وبالعكس ببذل كل طاقتي عشان أكون شخص لطيف ومحبوب، بس الظاهر إني ما كفاية، أو يمكن في شي جواي مكسور، وانا ما قادر أصلحو، أو حتى أفهمو.

وعارف شنو الأصعب؟
إني رغم دا كلّو، ما زلت بتمنى القرب. بتمنى علاقة صادقة، صديق حقيقي، حضن يفهم، شخص لما أغيب يسأل.
لكن حتى الأمنية دي بقت تقيلة، حتى الرجاء بقى فيه وجع.

مرات بفكر، هل فيني حاجة بتنفر الناس؟
هل في طريقة معينة بتكلم بيها بتخليهم يبعدوا؟
هل أنا فعلاً فاشل في التواصل؟
ولا بس حظي قاسي؟

تعبت من محاولات التفسير
تعبت من إني أكون "الكويس" في نظر الناس
تعبت من إنكار صوت الوحدة
تعبت من الحلم البسيط ده: أكون محبوب، بس كده وبس.

لو إنت قريت الكلام السابق، ووصلت لغاية هنا ، وحسيت بأي جزء منه، فأنا وأنت يمكن نكون بنعيش نفس الصمت، ونفس السؤال
ونفس الأمنية البسيطة.
بس على الأقل، الليلة، في شخص حكى، وفي شخص سمع.


>>Click here to continue<<

إستراحة نفسية 💭




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)