TG Telegram Group & Channel
من هديه وسيرته ﷺ | United States America (US)
Create: Update:

📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

تابع / شرح أحاديث فضل صلاة الجماعة

3⃣ دَخَلَ عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ المَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ المَغْرِبِ ، فَقَعَدَ وَحْدَهُ ، فَقَعَدْتُ إلَيْهِ فَقالَ ، يا ابْنَ أَخِي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ : (مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ).

#الراوي : عثمان بن عفان
#المصدر : صحيح مسلم

📄 #شـرح_الـحـديـث 🖋

ضاعَفَ اللهُ عزَّ وجلَّ ثَوابَ صَلاةِ الجَماعةِ حتَّى فاقَتِ صَلاةَ الَفردِ بسَبعٍ وعِشرينَ درَجةً ، وتَزدادُ فَضيلتُها إذا كانت في اللَّيلِ ؛ لقُربِها مِنَ الإخْلاصِ للهِ تعالَى ، فهي مِن أعظَمِ القُرباتِ إلى اللهِ.

وفي هذا الحَديثِ يَرْوي التَّابِعيُّ عبدُ الرَّحْمنِ بنُ أَبي عَمْرةَ أنَّ عُثمانَ بنَ عفَّانَ رَضيَ اللهُ عنه دخَلَ المسجدَ بعْدَ صَلاةِ المَغرِبِ ، فقعَدَ وحدَه يَنتظِرُ دخولَ وقتِ صَلاةِ العِشاءِ ، فيُصلِّيها في جماعةٍ ، قال عبْدُ الرَّحمنِ :

● «فقعَدْتُ إليه» ، وكأنَّه قعَدَ لِيتعلَّمَ منه ويَسألَه عن سَبَبِ جُلوسِه وانتِظارِه ، فقال له عُثمانُ رَضيَ اللهُ عنه :

● «يا ابنَ أخي» أرادَ أُخوَّةَ الإسْلامِ ، لا أُخوَّةَ النَّسبِ.

● «سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ : مَن صلَّى العِشاءَ في جَماعةٍ فكأنَّما قامَ نِصْفَ اللَّيلِ» ، أي : أجْرُه كأجْرِ مَنِ اشتَغَلَ بالعِبادةِ مِن أوَّلِ اللَّيلِ إلى نِصفِه وأحْياهُ بالصَّلاةِ والذِّكرِ.

● «ومَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فكأنَّما صلَّى اللَّيلَ كلَّهُ» فأجْرُه كأجْرِ مَنِ اشتَغَلَ بالعِبادةِ اللَّيلَ كُلَّه ، وأحْياهُ بالصَّلاةِ والذِّكرِ ، فأجْرُ صَلاةِ الفَجرِ في جماعةٍ ضِعفُ صَلاةِ العِشاءِ في جماعةٍ.

👈 وهذا يدُلُّ على أنَّ قِيامَ الصُّبحِ أفضَلُ مِن قِيامِ العِشاءِ ؛ لأنَّ الفَجرَ أشقُّ وأصعَبُ على النَّفْسِ ، وأشدُّ على الشَّيطانِ ؛ فالَّذي دخَلَ في النَّومِ ثمَّ قامَ أصعَبُ ممَّن أرادَ الدُّخولَ في النَّومِ.

👈 أوِ المَعنى : أنَّ كُلًّا منهما يقومُ مَقامَ نِصفِ ليلةٍ ، وإنَّ اجْتماعَهما يقومُ مَقامَ ليلةٍ ، فمَن صلَّى العِشاءَ والفَجرَ في جماعةٍ كأنَّما صَلَّى اللَّيلَ ، كما في رِوايةِ أبي داودَ والتِّرمذيِّ : «مَنْ شَهِدَ العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ قِيَامُ نِصْفِ لَيْلَةٍ ، وَمَنْ صَلَّى العِشَاءَ وَالفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ».

وعلى كُلٍّ ؛ ففي هذا حضٌّ وتَرغيبٌ في المُحافَظةِ على صَلاتَيِ الصُّبحِ والعِشاءِ في جماعةٍ. ولعلَّ تَخصيصَهما بهذا الفَضلِ للمَشقَّةِ الموْجودةِ في حُضورِ المساجِدِ فيهما ؛ منَ الظُّلمةِ ، وكونِ وَقتِهما وقتَ راحةٍ ، أو غَلَبةِ نومٍ ، أو خَلْوةٍ بأهاليهم.

#وفي_الحديث :

بَيانُ اختِصاصِ بَعضِ الصَّلواتِ بفَضلٍ لا يُشاركُها فيهِ غيرُها.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23390

📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

تابع / شرح أحاديث فضل صلاة الجماعة

3⃣ دَخَلَ عُثْمَانُ بنُ عَفَّانَ المَسْجِدَ بَعْدَ صَلَاةِ المَغْرِبِ ، فَقَعَدَ وَحْدَهُ ، فَقَعَدْتُ إلَيْهِ فَقالَ ، يا ابْنَ أَخِي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ : (مَن صَلَّى العِشَاءَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ ، وَمَن صَلَّى الصُّبْحَ في جَمَاعَةٍ فَكَأنَّما صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ).

#الراوي : عثمان بن عفان
#المصدر : صحيح مسلم

📄 #شـرح_الـحـديـث 🖋

ضاعَفَ اللهُ عزَّ وجلَّ ثَوابَ صَلاةِ الجَماعةِ حتَّى فاقَتِ صَلاةَ الَفردِ بسَبعٍ وعِشرينَ درَجةً ، وتَزدادُ فَضيلتُها إذا كانت في اللَّيلِ ؛ لقُربِها مِنَ الإخْلاصِ للهِ تعالَى ، فهي مِن أعظَمِ القُرباتِ إلى اللهِ.

وفي هذا الحَديثِ يَرْوي التَّابِعيُّ عبدُ الرَّحْمنِ بنُ أَبي عَمْرةَ أنَّ عُثمانَ بنَ عفَّانَ رَضيَ اللهُ عنه دخَلَ المسجدَ بعْدَ صَلاةِ المَغرِبِ ، فقعَدَ وحدَه يَنتظِرُ دخولَ وقتِ صَلاةِ العِشاءِ ، فيُصلِّيها في جماعةٍ ، قال عبْدُ الرَّحمنِ :

● «فقعَدْتُ إليه» ، وكأنَّه قعَدَ لِيتعلَّمَ منه ويَسألَه عن سَبَبِ جُلوسِه وانتِظارِه ، فقال له عُثمانُ رَضيَ اللهُ عنه :

● «يا ابنَ أخي» أرادَ أُخوَّةَ الإسْلامِ ، لا أُخوَّةَ النَّسبِ.

● «سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ : مَن صلَّى العِشاءَ في جَماعةٍ فكأنَّما قامَ نِصْفَ اللَّيلِ» ، أي : أجْرُه كأجْرِ مَنِ اشتَغَلَ بالعِبادةِ مِن أوَّلِ اللَّيلِ إلى نِصفِه وأحْياهُ بالصَّلاةِ والذِّكرِ.

● «ومَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فكأنَّما صلَّى اللَّيلَ كلَّهُ» فأجْرُه كأجْرِ مَنِ اشتَغَلَ بالعِبادةِ اللَّيلَ كُلَّه ، وأحْياهُ بالصَّلاةِ والذِّكرِ ، فأجْرُ صَلاةِ الفَجرِ في جماعةٍ ضِعفُ صَلاةِ العِشاءِ في جماعةٍ.

👈 وهذا يدُلُّ على أنَّ قِيامَ الصُّبحِ أفضَلُ مِن قِيامِ العِشاءِ ؛ لأنَّ الفَجرَ أشقُّ وأصعَبُ على النَّفْسِ ، وأشدُّ على الشَّيطانِ ؛ فالَّذي دخَلَ في النَّومِ ثمَّ قامَ أصعَبُ ممَّن أرادَ الدُّخولَ في النَّومِ.

👈 أوِ المَعنى : أنَّ كُلًّا منهما يقومُ مَقامَ نِصفِ ليلةٍ ، وإنَّ اجْتماعَهما يقومُ مَقامَ ليلةٍ ، فمَن صلَّى العِشاءَ والفَجرَ في جماعةٍ كأنَّما صَلَّى اللَّيلَ ، كما في رِوايةِ أبي داودَ والتِّرمذيِّ : «مَنْ شَهِدَ العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ قِيَامُ نِصْفِ لَيْلَةٍ ، وَمَنْ صَلَّى العِشَاءَ وَالفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ».

وعلى كُلٍّ ؛ ففي هذا حضٌّ وتَرغيبٌ في المُحافَظةِ على صَلاتَيِ الصُّبحِ والعِشاءِ في جماعةٍ. ولعلَّ تَخصيصَهما بهذا الفَضلِ للمَشقَّةِ الموْجودةِ في حُضورِ المساجِدِ فيهما ؛ منَ الظُّلمةِ ، وكونِ وَقتِهما وقتَ راحةٍ ، أو غَلَبةِ نومٍ ، أو خَلْوةٍ بأهاليهم.

#وفي_الحديث :

بَيانُ اختِصاصِ بَعضِ الصَّلواتِ بفَضلٍ لا يُشاركُها فيهِ غيرُها.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23390


>>Click here to continue<<

من هديه وسيرته ﷺ




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)