📚سلسلة ماذا بعد رمضان
✍️الدرس الرابع
و الله إن حالنا لعجيب غريب فو الله لا صلاتنا كصلاتهم، و لا صومنا كصومهم ، ولا صدقتنا كصدقتهم ، و لا ذكرنا كذكرهم ؟
🖍هل دعونا كما دعوا؟
🍃قال معلى ابن الفضل : كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان
🍃وقال يحيى ابن كثير كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان ، وسلم لي رمضان ، وتسلمه مني متقبلاً يا رب الأنام
👈و إحدانا تعمل العمل القليل و لا تتقنه ولا تحسنه ، ثم تنصرف وحالها كأنها قد ضمنت القبول والجنة
👈علينا أن نعيش بين الخوف والرجاء ، إذا تذكرنا تقصيرنا في صيامنا وقيامنا خفنا أن يرد الله علينا ذلك
🔺و إذا نظرنا إلى سعة رحمة الله ، وأن الله يقبل القليل ويعطي عليه الكثير ، رجونا أن يتقبلنا الله في المقبولين
🔺أن لكل شيء علامة ، وقد ذكر العلماء أن من علامة قبول الحسنة أن يتبعها العبد بحسنة أخري
فإن الله عزوجل يقول( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ) هود 114
🍂والرسول صلى الله عليه وسلم يقول((وأتبع السيئة الحسنة تمحها)) صحيح
🔷هل وفينا بالمطلوب ؟
🌹غداً بإذن الله تعالى نعرف ذلك
❤️وداد البوق
>>Click here to continue<<