ما أبغيه من الحوار والنقاش، ليس الاتّفاق، ولا التأييد، ولا التماثل بالضرورة، بقدر ما أنشد التفكير العقلائيّ المبرئ من المغالطات والمصادرات، لذا من الأحبّ إلى قلبيّ كتابات الفلاسفة نمطًا ونهجًا. وفي هذا الفضاء، يقول سلفنا المبجّل المعلّم الأوّل: "نحن لسنا معنييين بالردّ على كلّ من قال قولًا، أو فكّر فكرةً، بل معنيون بمن قال قولًا برهانيًا". والأمر درجات، والقصد دُنييات.
>>Click here to continue<<